لمن اصوت

اقبلوا من قبل عذري..

فانا ما حسمت بعد أمري

وقد قالها من قبل "ماضي"..لست أدري

عذبني ضميري

أرقني..حرقني..وسهرني

فانا منذ صغري أحلم بالطهر

ولا أطلب شيئا من "خزنة الدر"..!

ولكن انظروا في أمري ..

أنا الصوت الحر في بلدي

انظروا الى ولدي وغدي ..

صوت لكل الرؤساء..جربت كل العقلاء..

لكن خاب ظني ..

عاهدت كثيرا على الخير ..

ويشهد الله اني ما طلبت الا لغيري..

صوت لعلي ..وابي علي..ولقريب وغريب

صوت لنائب فخري..!

فاقبلوا مني عذري..

ضاع عمري ..وانا أصوت "أقل الضررين "..!!!

اما لعلي أو زهري ..

أو أرد الصاع صاعين لمن بدأ بالغدر..

جربت كل المعاقل ..كل المحافل ..

زرت كل الدوائر..

عرفت كل أبطال الروايه..

ولكن تتكرر الحكايه ..!

أنا لست عائليا ..لست طائفيا ..

لست رأسماليا..أكيل بميزان مادي

أنا مواطن أصلي ..وصوتي ..

صوت كل الشرفاء في بلدي

ولا زلت أجهل الوعود ..وخيانة العهد..!

حملت وجربت كل شعار ..

لكني وجدت اختلافا بعد نهار

أنا في حيرة من أمري ..

يا أيها الحيرى مثلي ..

أصواتكم حرة..في غاية الطهر

لم تعرض بعد للبيع في ساحة النصر..!

يا ايها الماضون في ساحة الفكر..

فان كنت صوت خلاف رغبتي ..

فلانني رفضت الانسحاب من ساحات القرار

وكان القرار بين نار ونار

وكان السير على الجمار

ولان بلدي تبقى أهلي وداري

ويبقى الصوت من أختياري

ولن أسجل يوما فراري ..

أنا لست مواطنا فخري ..!