البرنامج الانتخابي لمرشح الرئاسة بكفرقرع فراس بدحي

تاريخ النشر: 02/10/13 | 1:11

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم أخواتي وأخواني الكرام, أبناء بلدي الأعزاء

بادئ ذي بدء, أتوجه إليكم فردا فردا انطلاقا من موقع المسؤولية وضرورة الحرص الشديد في المحافظة على العلاقات الطيبة من تقدير متبادل واحترام للآخر ونمكن النسيج الاجتماعي وصيانة كل ما هو إنجاز في بلدنا داعيا نفسي وإياكم أن تبذلوا جهدكم للتحلي بروح التسامح والأخوة والاحترام لرأي وحرية الآخر, كي يتسنى لنا سوية, إن شاء الله, الخروج من هذا السباق الديمقراطي الشريف بلدا أفضل وأقوى بعلاقاته الاجتماعية مما كنا عليه ونعود إلى أعمالنا وعلاقاتنا وحياتنا الاعتيادية بروح أفضل.

أتوجه إلى حضراتكم بان تحكموا العقل والفؤاد والضمير, وان تعتبروا صوتكم محددا لمستقبل هذا البلد الكريم للخمسة أعوام القريبة. رجائي أن لا تقللوا من قيمة هذا الحق وألا تستهينوا به على انه صوت واحد فقط وكأنه لا يزيد ولا ينقص, صوتكم يعبر عن حريتكم ورأيكم وهو ليس مجرد شعار رنان, بل أداة قوية للتأثير على ما يجري ويحدث بحياة كل مجتمع يمارس الطريقة الديمقراطية لإدارة شؤونه, فهو يحدد من يدير المجلس المحلي وبالتالي له تأثير ليس هينا على مجالات وفروع الحياة الرئيسية: فالشوارع والأضواء والبنايات والمؤسسات والمياه والمجاري والتصريف الصحي وكل البنى التحتية والبناء والتخطيط والثقافة والتعليم من الحضانة حتى الجامعة, كل هذا يمر عبر التأثير المباشر وغير المباشر للسلطة المحلية. فالرجاء كل الرجاء أن تأخذوا لأنفسكم كل الوقت قبل القرار:- إلى أين انتم متوجهون بهذا المركب ألا وهو كفر قرع الحبيبة.

أصدقائي وإخواني الناخبين,

لقد بات من الجلي أن بلدنا كفرقرع ،هذا التجمع السكاني العربي المسلم ,الطيب بطبعه, يخطو بخطى سريعة نحو التمدن والتعددية والتوسع الجغرافي الحتمي، فتعداد السكان المتزايد والتطور الصناعي التجاري السريع وتوسع المجالات المهنية وازدياد المؤسسات التعليمية الصحية والثقافية… كل هذا يستوجب على السلطة المحلية ليس أن تكون مؤسسة خدمات جيدة تعطي الخدمة للمواطن ومن اجل المواطن بكل احترام فحسب, إنما يترتب على السلطة المحلية والمسؤولين فيها أن يأخذوا زمام المبادرة كي يضعوا البرامج الملائمة لمواكبة هذه التطورات الموجودة على ارض الواقع, وجعل المجلس مهيأ للمستقبل وتحدياته بحيث يكون فعالا ومبادرا, وان يشكل شريان الحياة الرئيسي لبلورة برامج عمل بعيدة وقصيرة المدى في كل المجالات الحيوية التي تعود بالفائدة علينا جميعا، على الطفل والكهل، الشيخ والفتى، الرجل والمرأة بمردود وإسهام في مستوى حياته ودرجة رفاهيته وبالتالي ستؤدي إلى رفع المستوى الاقتصادي الثقافي للمجتمع ككل ما سيعزز روح الأمان والتسامح والمعايشة الأفضل بين ابناء البلد الواحد.

إخواني الأعزاء, ليس من الخفي عليكم أن قضايا التعليم والتربية تشكل المحور الأساسي لبناء الفرد والمجتمع, وان هذا المجال يقع في رأس سلم الأولويات التي على السلطة المحلية أن تتعامل معه بجد واجتهاد, بتخطيط وحكمة لرفع مستوى الطالب القرعاوي بصورة نوعية والعمل على تدعيم مكانة العلم كقيمة أخلاقية سامية يصبو إليها كل بيت وكل أسرة . لقد بات من الجلي أن هنالك حاجة ماسة لا تقبل التردد ولا التأجيل لإعادة النظر بإدارة هذا المجال في العمل البلدي بأسلوب وحكمة يليقان وتراث بلدنا العزيز كبلد رائد في العلم والعلوم بين البلدان. نعم, ليس من المفروض أن نرى الأمور بنظرة سوداوية مطلقة وذلك لان لنا ميزات لا يستهان بها في هذا المجال, إذ أن كفر قرع تميزت دائماً كبلد سباق للعلم والثقافة, ولكن لا بد من التأني والحكمة والجرأة للتعامل مع المجال الأول في كل مجتمع يصبو ليلحق بركب الحضارة، إذن فعلينا أن نوفر لقسم التعليم والتربية والأقسام القريبة الملائمة كقسم التربية اللامنهجية وقسم الشباب والرياضة والمدارس الروضات والبساتين آليات وكوادر تبعث فيها من روح الانتعاش والتحسين إلى درجة لم تسبق من قبل. وكذلك وضمن مسؤولية السلطة المحلية تعزيز مكانة المربي والمعلم ومشاركة الأهالي ولجان الآباء والأمهات بعملية التعليم وان يشكلوا عضوا مكملا لمسيرة المدرسة التربوية وليس فقط مراقبين منتقدين لها.

إن المجال الثاني في سلم أولويات برنامج العمل الذي أقدمه لكم هو مجال التخطيط والبناء وكل ما يترتب عليه من ربط البيوت بشبكة الكهرباء والبنى التحتية الضرورية الأخرى. لقد آن الأوان لحل القضايا المستعصية بهذا المجال في بلدنا إذ أن إضاعة الوقت فيه قد تؤدي قريبا إلى ما يدنو بان يسمى بالمرض المزمن في داخل مجتمعنا خاصة بكل ما يتعلق بالأزواج الشابة وعملية بناء بيت مسهله لهما كبداية لحياة أسرية رغيدة.

على رئيس المجلس المحلي أن يدير هذا المجال بنفسه من خلال تعاون وتعاضد ومشاركة مع كل المهنيين الموجودين داخل وخارج المجلس للخروج بمنتوج تخطيطي متطور يفرض على السلطات المركزية في البلاد القبول به ومرسوم بنائي راق يلائم الوضع الحالي والمستقبلي لهذا البلد الكريم آملين من الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه لعباده المسلمين

الرياضة الشباب والقطاع الثالث,

إن من اقرب المجالات إلى قلبي هو التفكير الحثيث لدور الشباب, الفتيان والفتيات, الطلاب الجامعيين والخريجين الجدد وكل الجيل الصاعد في بناء بلدنا كمجتمع راق متقدم أولا من خلال بناء مراكز واطر عديدة لهذا الجيل الرائد, وثانيا من خلال إشراكهم الفعال بكل المجالات والبرامج التي تتلاءم مع تطلعاتهم وطموحاتهم مع المحافظة على استقلال رأيهم وحرية تعبيرهم ما يعود علينا جميعا بالفائدة وبالأخص في مجالات العمل التطوعي والقطاع الثالث والجمعيات بدون المقصد الربحي والرياضة والفنون.

إن مجتمعا لا يشرك الشاب والفتاة والجيل الجديد في العمل المشترك يحكم على نفسه بالشلل والحرج, فلذلك علينا أن نوكل هذه المهمة إلى قسم الشباب والأقسام القريبة لوضع برنامج يعني بالقيام بتحقيق هذه الأهداف بأساليب مهنية مدروسة تصل مبتغاها معهم بالشكل المقبول على الجميع.

من الجدير بالذكر أن تفعيل مجال الرياضة على كل أنواعها بأسلوب جماهيري واسع سيعود علينا كلنا بالمنفعة الصحية والترفيهية, ولذلك يجب تخصيص ميزانيات ليست رمزية بحجمها فضلا عن تجنيد أموال ومعونات خارجية تساعد بالنهوض بمجال الرياضة والشباب بصورة جذرية ومن الأساس. علينا أن نتكاتف لإقامة أطر رياضية جديدة تساعد بتغطية فعالياتها لأكثر حجم ممكن من السكان.

المرأة العاملة والمتعلمة: ألا وهي الزوجة والام السباقة الى التربية السليمة,

علينا أن نصل إلى درجة العمل الدؤوب والمتواصل لوضع برنامج عمل متكامل ينطلق من رئاسة المجلس المحلى, ويمر عبر اغلب المحطات والأقسام فيه للعمل على رفع وتدعيم مكانة المرأة كأم متعلمة عاملة التي تدير فعليا اغلب أمور الحياة على ارض الواقع, لذلك يتوجب علينا العمل سوية لتسهيل وتمكين التعليم والعمل لها إن كان عن طريق إقامة صناديق منح ملائمة أو من خلال أطر وحضانات مخفضة جدا بالأجر ليتسنى للمرأة الخروج إلى عملها وتعليمها دون المساس ولو بقليل من دورها ومكانتها كزوجة وكأم بالحاضر أو بالمستقبل.

من الضروري أن تكون عملية إشراك متواصلة للمرأة باتخاذ القرارات في كل الأطر الملائمة وأيضا بناء جمعيات واطر للمرآة تعني بشؤونها الحقيقية وليس مجرد اطر شكلية فقط كي يقال إننا نعالج أمور المرأة, بينما هو بالحقيقة علاج سطحي, ولذا بالإضافة إلى ذلك علينا أن نعمل على رفع الوعي في المجتمع ككل رجالا ونساء حول أهمية هذا المجال مراعين ما يتلاءم مع عاداتنا وعرفنا وديننا الحنيف.

معالجة قضايا العنف والجنوح الآخذة بالاستشراس في مجتمعنا دون تحريك ساكن, والتي باتت تهدد كل فرد، كل بيت وكل بقعة خضراء من بلدنا الحبيب. إن معالجة هذا المجال يتأتى بمسارين رئيسيين: الأول من خلال تعزيز وإعادة بناء كل المجالات المحيطة والمؤيدة له كالتعليم والعمل المهني والصناعة والتربية وتعزيز مكانة الدين والأخلاق في المدارس والمؤسسات, وتدعيم الأسرة لابنها بتوجيهه إلى الصراط السليم, وبالتالي سيلقي الشاب مكانه الطبيعي في مزاولة حياة اعتيادية تعليمية مهنية بعيدة كل البعد عن التفكير بأساليب جانحة أو متخطية للدين والعرف أو للتقاليد الخيرة. أما الشق الثاني فيعتمد على برنامج عمل مكثف بالتنسيق والتعاون مع كل الأقسام والأطر المحلية, من اجل وضع حد لتزايد العنف والسموم والتسيب بهذا البلد الطيب بكنهه.

قضايا العلم والدين,

لقد كان في تصوري أن على المجلس المحلى أن يوكل لقسم رئيسي فيه تركيز مجال الدين الإسلامي الحنيف وهو رأس عزتنا وعنفواننا, بحيث يساعد ويقدم الآليات والميزانيات للمساجد, الأطر والمناسبات الدينية في البلد والمبادرة للعمل المنسق من خلال مجلس ديني يشمل أئمة المساجد .

الشوارع وحركة السير والمواقف,

يتوجب على المجلس المحلي زيادة الاهتمام بمجال الشوارع والسياقة داخل البلد, وترتيب المواقف الملائمة لتنظيم حركة سير تتناسب مع الحجم السكاني المتزايد لبلدتنا ومع التقدم والتطور في مراكز البيع والصناعة والحراك التجاري المكثف في وسط البلد, إن كان من خلال ترتيب حركة المرور وزيادة آليات وأدوات ستساعد على تسيير حركة سير سهلة بالإضافة لاعتماد وسائل لتثقيف السائق والسائقة على أسلوب قيادة يساعد على تقليص درجة الازدحام والحوادث والتوتر والمنازعات الكلامية التي قد تودي إلي شجارات, كلنا بغنى عنها خاصة بأوقات الذروة التي تزدحم فيها حركة السير كافتتاح العام الدراسي, الأعياد والمناسبات السعيدة ، أدامها الله علينا جميعا.

التطوير الاقتصادي,

على المجلس المحلي ومن خلال أساسيات فعالياته أن ينشىء مركزا يعتني بتنشيط الحركة ألاقتصاديه التجارية في البلد ليقوم بالتفكير بطرق تقوم بدعم أبناء البلد لإقامة مشاريع اقتصادية صغيرة وكبيرة وذلك بالتعاون مع الوزارات المختصة تسهم في رفع المستوى الاقتصادي لكافة أبناء بلدنا.

إدارة المجلس المحلي,

أخي الكريم, إن إدارة المجلس المحلي وإدارة أقسامه, ضبط وتفعيل العاملين فيه ومن خلاله هي إحدى المهمات التي تنتظر إحداث إصلاح جذري (רפורמה) فيها, فان المجلس البلدي على عامليه موجود من اجل المواطن, رب الأسرة الكادح من اجل أبنائه, وهو من البديهي أن يتلقى كل الاحترام والمعاملة الكريمة, فلذلك لا بد من رفع مستوى الخدمات وتحسين أهمية المواعيد وأخلاق العمل السليم داخل مبنى المجلس المحلي.

بناء منظومة عمل منسقة تعتمد على إقرار نهج واضح لكل قسم ووضع أهداف محددة تعتمد على برنامج عمل سنوي مع تعريف صلاحيات الموظفين, ما يستوجب إقامة قسم مراقبه يتابع تنفيذ هذه البرامج السنوية وضمان تطبيقها على ارض الواقع.

إقامة مركز خدمات للمواطن,

من أساسيات غاياتنا إقامة وتطوير مركز خدمات واستشارة للمواطن يعتني بالمتطلبات اليومية له ويهتم بالقضايا التي تتعلق بجودة الخدمات في السلطة المحلية كي يشكل هذا المركز حلقة وصل مباشرة بين المواطن والسلطة المحلية, من اجل ذلك سنقيم موقع انترنت خاص به من خلاله يتطلع ابن كفر قرع على شؤون بلده ويمكنه من التواصل مباشرة مع مدراء الأقسام والموظفين في المجلس المحلي.

أخي الكريم أختي الكريمة:

بكل تواضع ومحبة أضع بين أيديكم برنامج عمل واضح وعملي يتميز بالشفافية الكاملة ويعتمد على دراسة مستفيضة لحاجيات وضروريات هذا البلد الآمن, كي نستطيع أن نعمل سويةَ على سد هذه الحاجيات وتحقيق أماني وأهداف أبناء بلدنا أجمعين.

ادعوكم لدعمي بهذا المشروع الجلل

ابنكم وأخوكم فراس بدحي

المرشح لرئاسة المجلس المحلي – كفر قرع

تعليق واحد

  1. احنا بنشكر اهل البلد اللي داعمينا وندعو الباقين لمشاركتنا الحدث ونتمني ان يتحلي جميع الاهالي ويتقبلو المعطيات والنتيجة مهما كانت بروح رياضيه يا (جماعهً) مش مليح عشان صحتكم وشكرا للمحامي فراس بدحي ناجح ان شا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة