فريق "أجيال" أم الفحم يتحدى الصعوبات

فريق “أجيال” في المركز الجماهيري أم الفحم يتحدى الصعوبات ويتبوأ مراكز متقدمة في دوري كرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة> يتابع فريق “أجيال” لكرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة سلسلة الانتصارات التي ابتدأ بها منذ تأسيسه عام 2010 بمبادرة من رئيس قسم الرياضة في المركز الجماهيري السيد عدنان لطفي ,حيث يشارك الفريق في العديد من مباريات الدوري الرسمية التي تقام في مدينة ريشون ,إضافة إلى عدد من المباريات الودية في رمات جان ,حيث فاز الفريق الفحماوي مؤخرا في أربع مباريات من أصل خمسة ,ويستعد حاليا لاستضافة فريق “سبيفاك” رمات جان في أم الفحم.

ويعد فريق “أجيال” الفريق الوحيد في الوسط العربي لذوي الاحتياجات الخاصة ,وهو يحظى بقبول اللاعبين المشاركين فيه وذويهم وتقام التدريبات المكثفة من قبل المدرب مسعود جبارين (وهو لاعب سابق في فريق سبيفاك)على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع في ساعات المساء.

وفي حديث مع مدرب الفريق مسعود محمد جبارين حول تجربة الفريق قال:” فريق”أجيال” لكرة السلة هو فريق دمج قائم على مجموعة من اللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة واللاعبين الأصحاء ,وكان الدمج من قبل اتحاد الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة من اجل العمل على تشجيع اللاعبين ذوي الإعاقة على المشاركة بالنشاطات الرياضة وممارسة حياتهم على أفضل وجه ,ويتكون من 11 لاعبا وهم : رامي أبو الخرز, عمر اغبارية ,بلال اغبارية, بشار محاجنه ,احمد روحي ,محمد اسعد محاجنه, كامل محاميد ,محمد حمزة محاجنه”.

وتابع:” تتميز هذه الرياضة بأنها تلعب بكرسي خاص لذوي الاحتياجات الخاصة ولهذا الكرسي مميزات كالسرعة وخفة الوزن تساعد اللاعب على الحركة ,وتتطلب اللعبة مجهودا كبيرا حيث يعمل اللاعب على التركيز على التحكم بالكرة وتحريك الكرسي والتصويب على السلة في آن واحد , عدا عن وجود و قوانين خاصة باللعبة ليست كقوانين كرة السلة العادية إضافة إلى تحكيم خاص .

وأضاف جبارين:إن مدينتنا أم الفحم بحاجة إلى دعم هذه الفئة من الرياضيين الذين نعتبرهم جبابرة تحدوا الصعوبات وتحدوا نظرة المجتمع السلبية لإعاقتهم , ومن هنا أوجه نداء لكافة المسئولين بدعم ومساندة الفريق ماديا ومعنويا وأطالب الأهالي بحث أبنائهم على المشاركة أيضا وحضور التدريبات لدعم اللاعبين , وبهذه المناسبة أوجه شكري لمدير المركز الجماهيري السيد محمد صالح ومركز قسم الرياضة نزار محاجنه على دعمهما للفريق وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها للوصول إلى المستوى المطلوب”.

آمنة جلبوني