أسباب نظر الرضع لأيديهم

تاريخ النشر: 26/04/16 | 0:00

قبل أن يبلغ الطفل شهره الثاني، سيبدأ بالنظر إلى الأشياء من حوله وتأملها. ومن الطبيعي أن تسترعي يديه انتباهه وتلفت نظره فيحدّق بها ويتأملها كالأشياء الأخرى.
ولما يبلغ الشهر الثاني، سيقوم بالتحديق مطوّلاً بوجه أمه، ولن يكون قادراً على التملّص منها إلا إذا تحرّكت أو غيّرت موقعها. والأرجح أن يتبع تقنية التركيز هذه في تأمل يديه، لتكون جزءاً لا يتجزأ من مسيرة نموّه وطريقة رائعة لتمضية الوقت.
وبحلول نهاية الشهر الثاني، سيتحسّن نظر الطفل إلى حد كبير، وسيصبح قادراً على رؤية الأشياء من بعيد وتمييز التفاصيل، وذلك بفضل نمو دماغه وازدياد عضلات عينيه قوةً.
وفي وقتٍ قريب، سيعي الطفل بأنه سيقدّر رؤية أمور جديدة ومختلفة. فإن التقطتِ أمامه لعبةً جديدةً، ستلحظين بأنّ بؤبؤيه قد اتسعا وبأنه يحدّق في الشيء لوقتٍ أطول من المعتاد.
وفي الشهر الثالث، سيحاول الطفل جمع يديه ببعضهما كما سيحاول التقاط الأشياء من حوله. وعند هذا الحد، سيقل اهتمامه بالنظر إلى يديه وسينشغل أكثر باستعمالهما.
وتجدر الإشارة إلى أنّ استمرار الطفل في التحديق بيديه حتى الشهر الرابع يساعده في كسب القدرة على الرؤية والتنسيق لجمع يديه. إلا أنّ تجاوز الأمر هذا الحد مؤشرُ واضحٌ على وجود مشكلةٍ أو اضطرابٍ ما.

133

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة