أنا والضّمير

تاريخ النشر: 30/09/13 | 6:12

أسيرُ على خُطى سُنبله

أهوَتها الريّاحُ العاتِيه

من على شُرفةِ الزّمن

والنّاس المتآكِله ،،

——–

شتّان ..!

ما بينَ حامِل المِطرقه

وعذابُ الطّرقِ على السّنَدان

وبينَ عاشِقِ وردِ البُستانْ !

—–

والشّاهِدُ على هذا جِنّيٌ

والزّهرُ الضّريرُ

وطِفلٌ مُبصرٌ إنسانْ ،،

تُرى ما لِهذا الكونِ الكبيرْ ؟

الأحياءُ الميّتون ، وحرفُ النّونْ

كلّهُ ، والشُّجونْ

في ذاكَ الضّمير ! ،

—–

أُنادي البَرقوقَ والياسَمين

لعلَّ في الجَوارِحِ صِدقٌ

فأخُطّ الشِّعرَ لهذا السّمير ،،

ليَنفَذَ ما في الحَشا مِن أنينْ

ثمَّ بعدَ ذلكَ فليَمُت ؛ إن شاء !

لو لمْ يجِد سبيلاً للإنتِحارْ

فبينَ حُروفِ ذلكَ الإنشاءِ؛ سبيلٌ ،،

نحوَ ذاكَ الضّمير !

وها نحنُ نسير ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة