يضايق(18)..إغلاق الطريق

تاريخ النشر: 17/04/16 | 8:02

هل تتخيلون مصليًا يوقف سيارته في الطريق المحاذي للمسجد، فيمنع المرور منعًا باتًّا حتى تنتهي الصلاة؟
أسأل: هل تقبل صلاته حقًا؟
هل نهج صحيحًا ما دام الدين هو المعاملة؟
ألم يسمع بالحديث الشريف “فأعطوا الطريق حقه!” ومن تفسير ذلك في الحديث نفسه:
“كفّ الأذى”.
الأذى حصل أمامي، وذلك عندما رأيت خلف السيارة امرأة تقود سيارتها، ومعها امرأة مريضة، وهي تنتظر على أحر من الجمر أن يأتي المتطفل على الطريق، فيبعد مركبته، وثمة سيارات أخرى خلفها- يعلم الله مدى حاجة كل من أصحابها للمضي في السفر.
لمح السائق على وجهي علامات الدهشة، ولكنه ابتسم، وحرّك سيارته، وكأن شيئًا لم يكن!
قال لي صاحبي:
في بعض القرى يغلقون الشوارع في أعراسهم، وعريس الزين يتهنا!!
قال لي صاحبي:
ألا تذكر أننا قبل يومين وقفت سيارة فلان أمامنا ليحادث السائق زميلاً له في الجهة المقابلة، فانتظرنا وزمرنا ونبهنا و”سمعان مش هان”!
تساءلت: ترى هل يفعل هؤلاء فِعلاتهم في المدينة القريبة!؟!؟

ب. فاروق مواسي

faroqmwaseee

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة