أبواب الجنة والنار

تاريخ النشر: 09/04/16 | 18:10

أبواب الجنة الثمانية
قال تعالى {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} (الزمر 73 )

الباب الأول : باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب (التوبة)
الباب الثاني : باب الصلاة
الباب الثالث : باب الصوم وهو باب (الريان)
الباب الرابع : باب الزكاة
الباب الخامس : باب الصدقة
الباب السادس : باب الحج والعمرة
الباب السابع : باب الجهاد
الباب الثامن : باب الصلة

مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا آله إلا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هي أسنان المفتاح التي بها يعمل , وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها.

درجات الجنة وغرفها
والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية( نهر اللبن – نهر العسل – نهر الخمر – نهر الماء ).
وأعلى مقام في الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفا عته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى
من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم في السماوات العلا, وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين في الله .
وفى الجنة غرف ( قصور ) من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام . ثم باقي أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال أغنى ملوك الدنيا ..

أبواب جهنم السبعة
البـــاب الأول: يسمى جهنم لآنه يجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم ، وهو أهون عذابا من غيره
البــاب الثــاني: ويسمى لظــى آكلة اليدان والرجلان تدعو من أدبر عن التوحيد وتولى عما جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
البــابا الثالث: يقال له سقر انما سمي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم
البــاب الرابــع :يقال له الحطمة تحطم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر فتطلع الشرر إلى السماء ثم تنزل فتحرق وجوهم وايديهم فيكون المع حتى ينفذ ثم يبكون الدماء حتى تنفذ ثم يبكون القيح حتى ينفذ
البـــاب الخامس: يقال له الجحيم انما سمي بذلك لأنه عظيم الجمرة ، الجمرة الواحدة اعظم من الدنيا
البــــــاب السادس :يقال له السعير سمى هكذا لأنه يسعر فيه ثلاثمائة قصر في كل قصر ثلاثمائة بيت في كل بيت ثلاثمائة لون من العذاب وفيه حيات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال ، وفيه جب الحزن ليس في النار عذاب أشد منه إذا فتح باب الحزن حزن أهل النار حزنا شديداً
البـــاب السابع :يقال له الهاوية من وقع فيه لم يخرج ابدا وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها جهنم ، وفيه الذين قال الله فيهم ( سأرهقه صعودا ) ، وهو جبل من نار يوضع أعداء الله على وجوههم على ذلك الجبل مغلولة ايديهم إلى أعناقهم، مجموعة أعناقهم إلى أقدامهن ، الزبانية وقوف على رؤسهم بأيديهم مقامع من حديد إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان

وأبواب النار من حديد
فرشها : الشوك
غشاوتها : الظلمة
أرضها : نحاس ورصاص وزجاج أوقد عليها الف عام حتى احمرت وآلف عام حتى ابيضت وآلف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب الله
اللهم انا نعوذ بك من النار وماقرب إليها من قولا أو عمل.

985

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة