إنطلاق مشروع "الطريق الى حرية المرأة اقتصاديا"

شاركت نخبة من النساء المبادرات ونساء الاعمال من المجتمع العربي في الحلقة الحوارية النسائية تحت عنوان " الطريق الى حرية المرأة اقتصاديا ً" تنظيم الغرفة التجارية والصناعية، الناصرة وضواحيها برئاسة سامي شاهين وتوجيه المستشارة التنظيمية في المجال الاقتصادي دنيا مخلوف.

تضمن اللقاء مداخلات من نساء مبادرات من المجتمع العربي، صاحبات مصالح تجارية ناجحة من شتى المجالات، وأبرزهن، امرأة الاعمال، أميرة حجاج والتي سردت قصتها الشخصية الناجحة في عالم الاعمال والتجارة وسيرورة عملها وتطورها عبر السنين، كما وذكرت اهم المصاعب والعقبات التي وجهتها في الطريق الى الاستقرار المادي والحرية الاقتصادية.

أما هديل أبو ربيع، صاحبة مدرسة هدير، الاولى في المجتمع العربي للعلاج عن طريق الماء او بما يسمى بالـ "هيدروترابيا" شاركت النساء بأهم محطات حياتها وصولا ً الى افتتاح أول مدرسة للهيدروترابيا، وتخطي العقبات والمشاكل مع الاصرار على النجاح، والتشبث بالحلم لتحقيقه على أكمل وجه.

لاقت الحلقة الحوارية إقبالاً جميلا من قبل النساء المشاركات من خلال التفاعل والمشاركة بالنقاش وسرد القصص الشخصية والمخاوف التي تواجهها النساء في الطريق الى الحرية الاقتصادية.

تأتي هذه الحلقة الحوارية النسائية لتؤكد أهمية الوجود النسائي في القطاع والمجال الاقتصادي، وأهمية الاستقلالية الاقتصادية لدى النساء اللواتي تشكلن أساس المجتمع العربي واستمراريته. كما وتشكل خطوة مهمة نحو بناء وتأسيس منتدى نسائي اقتصادي عربي يجمع ما بين النساء المبادرات ولتحفيز النساء عامة على فتح المصالح التجارية وانجاح المشاريع الشخصية لتقليص نسبة البطالة في المجتمع العربي ، لرفع مستوى معيشة العائلات العربية ولانعاش الاقتصاد العربي المحلي في البلاد.

في حديث مع المستشارة التنظيمية، دنيا مخلوف عن أهمية تنظيم هذه الحلقة وتوجيهها، قالت:" تسرني مشاركة نخبة جميلة من النساء المبادرات العربيات في مثل هذه الحلقات المثرية، وذلك لتشجيع باقي النساء على المبادرة واطلاق المشاريع الاقتصادية الناجحة. وأضافت قائلة: " لضمان نجاح المشاريع التجارية، يتطلب من الامراة المبادرة التخطيط المسبق، اختيار استراتيجية عمل ملائمة، وبناء خطة تسويقية ملائمة للمنتج/ الخدمة. يجب الاستعانة بتجارب الغير، استشارة مختصين في المجال الاقتصادي والعمل بذكاء ومنطق لانجاح المشروع.