كوني متمردة

تاريخ النشر: 16/03/16 | 5:26

فرَشْتُ لَكِ الحُبَّ والعُنْفُوَانْ
فَجابِهِينِي كمَا شِئتِ
بالرَّفْضِ أوِ العِصْيَانْ،
أنتِ طَيْرِيَ الحائِرْ
وَأنَا نَمْرودُكِ الثائِرْ
أهِيمُ كالفارِسِ المُنْصَانْ.
قابِلِينِي بِحَدِّ الشَّوْقِ
في وَطْأةِ العِشْقِ
فأنا زَغْرودَةُ الفَجْرِ
وَوَرْدَةُ البُسْتانْ.
أناجِيكِ كُلَّما هَجَرْتِ أوِ ابتَعَدْتِ
أنظُمُ لَكِ شِعْرًا وَألْحانْ.
أنا فِي رَسْمِكِ سائِرٌ
لا أكْتَوِي إلا بِقُبْلَةٍ
تَرْوِي ثَغْرِيَ العَطْشانْ.
عَلِّمِينِي الغَوْصَ فِي بُحُورِ الحُبِّ
ولا تترَدَّدِي أنْ تُبْحِرِي
الى أبْعَدِ الخُلْجَانْ
فأنا مَعَ المَوْجِ مُسَافِرٌ
لا أخافُ المَوْتَ
وَفِي بَحْرِ هَوَاكِ أنا غَرْقانْ.

شعر: كمال إبراهيم

kmalibrahem

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة