تُرى كيف أنساك ؟ !

تاريخ النشر: 09/09/13 | 11:11

الزّهرُ الباكي ، ، على شُبّاكي .. !

يا قلباً قد عَلِقْ ..

ومُحبّاً دمُهُ فِدا الغَرامِ زُهِقْ .. !

وإصطادَتهُ صِناّرةُ العَذابِ وشِباكي

يا حَسناءَ الدّنيا ،، !

صورةٌ مُستنسخةٌ من حورِيّةِ تُسنِدُ يداها على مِخدّةِ ضوءِ القمرْ ..!

كيفَ أراكِ ؟

فإنّي إن مِتُّ وفُنِيَت روحي ..

وطُرحت أشلاءُ الأمواتِ من جَسدي ..

وأنفاسُ عِفريتَةِ الّلوعِ الغَراميّ

وتفتيكُ خيالِ الرّوحِ المُتلاشيةْ ..

وبي شَهقَةٌ ! ،،

ولا زالتْ عندي سكرةٌ من خمرِ الموتْ !

فكيفَ تُراني أنساكِ ؟ !

إطمئنّي فإنّي إن هَويتُ فكيفَ أغدوا في الهوى أهوى سِواكِ ؟

ألمْ يُعلِمكِ ربُّ الحُبِّ وإلهُ الخفاءِ ، أنّي أتنفّس من طيشِ هواكِ ؟ ..

فلأنتِ خُنفُشاريّتي ، وأنتِ وأنتِ ..

ما عَساكِ تُحصينَ ممّا أعدُّ يا ملاكي ! …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة