مظاهرة في بئر السبع نصرة لأم الحيران

إنطلقت قبل قليل في مدينة بئر السبع، بمشاركة العشرات من اهالي النقب، مسيرة ومظاهرة احتجاجية ضد تهجير قريتي ام حيران وعتير في النقب وترحيلهم وهدم بيوتهم.
وقد انطلقت المسيرة يتقدمها اعضاء الكنيست من القائمة المشركة ووهاء من القب والمنطقة، قبالة السوق البلدي في المدينة وصولا الى مبنى المحاكم في المدينة.
وتأتي هذه التظاهرة بتنظيم من اللجنة المحلية لقريتي عتير وام الحيران وبدعم ومساندة لجنة التوجيه لعرب النقب ولجنة المتابعة العليا.
واكدت لجنة التوجيه ان هذه المسيرة هي أولى النشاطات الجماهيرية المقررة ضمن برنامج نضالي طويل لتثبيت قريتي عتير وأم الحيران والذي يشمل العديد من الفعاليات الجماهيرية والشعبية ومعسكرات العمل التطوعية في القريتين.
وقال عضو الكنيست أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة: عندما نطالب بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها يتحججون بقضايا تخطيط وبناء وقضايا بيئية. فجأة تنتهي كل هذه المشاكل ويصبح بالامكان اقامة بلدة يهودية على اراضي بلدة عربية. يريدون تهجير اهالي ام الحيران لاقامة حيران اليهودية، هذه هي العنصرية بوجهها الأبشع.
واضاف: “نحن هنا لنؤكد على صمودنا وصمود أهالي عتير وام الحيران وكل قرى النقب الغالي”.

وفي حديث للنائب عيساوي فريج قال : “إنجاح صمود عتير ام الحيران يتطلب تجنيد اكبر عدد من المواطنين والمتضامنين من اجل الضغط على الحكومة بالتراجع عن مخطط التهجير”، هذا ما اكد عليه عضو الكنيست عيساوي فريج اثناء مشاركته اليوم الخميس في مظاهرة الصمود ضد تهجير عتير ام الحيران في النقب وبناء مدينة يهودية على انقاضهما.
واضاف فريج “ان النضال المشترك العربي اليهودي كفيل بثني الحكومة عن مخططها، وانه كما تم قبر مخطط برافر بيجن سابقاً، فإن النضال المتواصل والموحد من شأنه قبر مخطط الترحيل والقلع من عتير ام الحيران”.
وانهى فريج:” على الحكومة ان توفر للمواطنين في النقب البنى التحتية الاساسية والمسكن الآمن والخدمات الاساسية وليس هدم البيوت وتهجير السكان”.