الشرطة تقدم محاضرة حول القيادة الآمنة بثانوية كفرياسيف

تاريخ النشر: 02/03/16 | 14:35

عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي:” نهار اليوم الاربعاء وفي نطاق برامج الشرطة المتنوعة الرامية الى تعزيز حجم ومستوى السلامة العامة على الطرقات جنبا الى جنب ادراكنا الشديد لما تشكله القيادة المتهورة على الطرقات من مشكلة تقض مضجع سكان البلاد عامة والوسط العربي خاصة , ولما تشكله من خطر متصاعد على حياتهم وحياة أطفالهم واولادهم وأسرهم, بادرت شرطة مركز عكا بقيادة من المقدم كوبي كرني واشراف النقيب رائد ذيب رئيس مكتب السير والمرور في عكا وقراها وكذلك كل من مسؤولي الشرطة الجماهيريه في بلدتي كفر ياسيف وابو سنان ساهر فارس وكامل عوض جنبا الى جنب السيد دعاء حيدر مدير منطقة الجليل في سلطة الامان على الطرقات وبرعاية السيد صموئيل سعيد مدير مدرسة “يني ” الثانوية في كفر ياسيف مع طاقم الاداره والهيئه التدريسيه في الثانوية , بعقد مؤتمر امام حشد من طلاب المدرسة وذلك في طرح موضوعي عن المخارج والحلول ذات الصله , تناول فيه الحضور مسالة الشبان في عمق المشهد ما بين متعة القيادة والبراعه جنبا الى جنب التهور وخطر الموت على الطرقات حيث لا قواعد مروريه تحترم من قبل هؤلاء الشبان المستهترين والاشارات ليس لها اعتبار .
هذا وطرح لفيف المحاضرين والمشاركين خلال المؤتمر اقتراحات وحلولاً من شأنها أن تخفف من الحوادث المرورية وتقلل من رعونة وتهور السائقين على الطرقات وبالذات الشبان و صغار السن مع عدم احترامهم قوانين المرور وازعاج الاخرين وبما يشمل القرب الشديد من الخلف حيث يتشتت انتباه السائق وترتفع نسبة الحوادث لاي حركة مرتبكة بدون داعي غير الرعونه وقلة الاحترام للاخرين وعدم حسبان العقوبه عند هؤلاء الشبان المستهترين والذين قد لا يردعهم سوى عقوبة بالغة الشدة قد تنعكس على مستقبلهم باكمله .
هذا وتطرق جل الحضور والمشاركين الى معاناة السكان كثيراً من القيادة المتهورة للسائقين وبالذات الشبان الصغار كلما أرادو اصطحاب ابناء اسرهم الاطفال بجولة في البلدة فالسيارات وبالذات الدراجات الناريه والتراكتورونات تسير بسرعة مفرطة وتشكل خطراً على السيارات الأخرى، بالإضافة إلى الأضواء الساطعة والتبديل المفاجىء لبعض السائقين بين مسارات الشوارع، وحيث أصبحت هذه الظواهر مشاهد مألوفة بالنسبة لهم منذ فتره غير قصيره.
واقترح بعض الحضور المشاركون انه: “يجب على السلطات والشرطة استخدام تكتيكات جديده متنوعه مختلفه اشد وقعا في السلامة على الطرقات معبرين للمره تلو الاخرى عن بالغ استيائهم بسبب القيادة المتهورة من بعض أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات ، خاصة في الطرق الرئيسية التي تكتظ بالسيارات والمارة، مشيرين إلى أن العديد من أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات ، يفتقدون تماماً التقيد بأي شكل من الأشكال المتعلقة بآداب المرور.
كما ولافتين إلى أن للطريق حقه ويجب احترامه، كما أنه ملك للجميع، وغير مقبول أن يسلب هذا الحق أي شخص كان، وكذلك مبدين كامل استيائهم من الإزعاج الذي يتسبب به وبالذات بعض الشبان الصغار سائقي تلك الدراجات النارية والتراكتورونات ، علاوة على القيادة المتهورة سواء أثناء هطول الأمطار أو في الأيام العادية.
وقال عدد من المشاركين إن نسبة الحوادث التي تحدث بسبب الدراجات النارية والتراكتورونات ترتفع عاما بعد عام وهذا بسبب رعونة هؤلاء السائقين، الذين يُعتبر أغلبهم من الشبان المراهقين، الذين لا يقدرون قيمة حياتهم ولا حياة الآخرين، واعتبر أحد المشاركين أن الأصوات المزعجة التي تصدر عن محركات تلك الدراجات والتراكتورونات ، تُروع العديد من مرتادي الطرق، وتتسبب في العديد من الحوادث، التي تعتبر قاتلة في الكثير من الأوقات.
هذا فضلاً عن القيادة غير المسؤولة من بعض سائقي الدراجات النارية والتراكتورونات، فبعضهم يسير على الإطار الخلفي أو الأمامي فقط من الدراجة والتراكتورون ، داخل شوارع رئيسية مثل شارع البلدة الرئيسي ، الذي يُعد واحدا من أكثر الشوارع التي تكتظ بالسيارات، حيث تقصده العديد من السيارات للانطلاق من خلاله للعديد من المناطق الحيوية، مثل: الطاعم والمقاهي بالإضافة إلى المحلات التجارية.
كما وأكد أحد المشاركين أن العديد من أصحاب الدراجات النارية الشبان والتراكتورونات يقومون بتعديل سياراتهم ، بهدف رفع أصواتها، حيث يجدون في هذه الضوضاء، نوعا من لفت الانتباه، وفي الحقيقة فهو يسبب تلوث سمعي يصيب كل من يكون بمحيط المنطقة التي تتواجد بهاهذه السيارات ، واعتبر أحد المشاركين أن هناك نسبة كبيرة جداً من أولياء الأمور الذين يساهمون جهلا في انتشار هذه الظاهرة السيئة والمقيتة، حيث إنهم يقومون بشراء تلك الدراجات النارية والتراكتورونات لأبنائهم والسماح لهم بقيادتها في أوقات متأخرة، الأمر الذي يزيد من نسبة ارتفاع الحوادث،.
وتابع المشاركين والمحاضرين أن تلك الحوادث تتسبب في إهدار المال العام والخاص، فممتلكات الدولة تتضرر من أعمدة إضاءة ولافتات توجيهية، علاوة على ممتلكات الأشخاص المتمثلة في سياراتهم، والأهم من ذلك الأرواح التي تُزهق نتيجة رعونة الشباب المتهورين في قيادة دراجاتهم النارية.
كما وأشار عدد من الحضور والمشاركين إلى أن سائقي الدراجات النارية يرتادونها الشبان بشكل أفضل من الذين يقودون التراكتورونات ، ورأى أحد المشاركين أن ما يقوم به الكثير من أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات ، ما هو إلا تقليد لبعض الثقافات الاجنبيه الدخيلة علينا، وهذا من خلال ما نراه من ركوب نفس طراز الدراجات والتراكتورونات وليس نفس الملابس والخوذات، والتجمع في شكل مجموعات في أماكن محددة، علاوة على تنقلهم مع بعضهم البعض على شكل جماعات، أشبه لشكل العصابات التي نشاهدها في الافلام السينمائيه ، مؤكداً لفيف المحاضرين والمشاركين على أنه لا بد من استئصال هذه الثقافات الدخيلة من بين شبابنا الذي تأثر بها في الآونة الأخيرة.
اضف لذلك, اجمع لفيف المحاضرون والمشاركون على أهمية تشديد الشرطة الرقابة في الطرق والشوارع على قائدي الدراجات النارية والتراكتورونات، من خلال تكثيف دوريات الشرطة بين الشوارع، والتفتيش عليهم، وإلقاء القبض على المتجاوزين، مع ضرورة الردع حتى يلتزم الجميع بقواعد السير والمرور والقيادة الامنة”.

تصوير الشرطة
19999

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة