تأثير الحالة النفسية على حليب الام

تاريخ النشر: 04/09/13 | 8:22

هل تؤثر الحالة النفسية للأم على عملية إدرار اللبن، وكيف يمكن التصرف مع خراج الثدى؟

يجيب على هذا التساؤل دكتور إبراهيم شكرى أستاذ طب الأطفال قائلا “يرتبط نزول اللبن فى الأيام الأولى من العمر بالحالة النفسية للأم، والتى يستمر تأثيرها طوال فترة الرضاعة، فيما يخص إدرار اللبن، فالاضطرابات النفسية والقلق يؤديان إلى تأخر نزول اللبن فى ثدى الطفل، وهناك اعتقاد شعبى سائد بأن الإثارة أو الغضب يؤثران على نوعية اللبن، وقد يضران الطفل الرضيع، ومن الناحية العلمية فإن الأم التى تتمتع باستقرار نفسى، ولا تتعرض للإثارة، تفرز كمية وفيرة من اللبن، لكن نوعية اللبن لا يظهر عليها تغير ملحوظ، حسب

الحالة النفسية، وقد لُوحظ أن لبن الثدى يقل بشكل ملحوظ فى الأيام الأولى بعد العودة إلى المنزل بالمولود الجديد، ولوحظ أيضا أن كثيرا من الأمهات تصيبهن حالة انهيار عصبى ناتج من المسئوليات المقبلة، ويبدو أن هناك ارتباطا بين قلة اللبن وهذا الانهيار.

ومن العوامل التى تساعد على إفراز اللبن التبكير فى الرضاعة، وحبذا لو تم ذلك فى الست ساعات الأولى بعد الوضع، واللجوء المبكر إلى الرضاعة الصناعية، وسهولة حصول الطفل على حاجته من اللبن عن طريق الحلمة الصناعية يؤدى غالبا إلى رفض ثدى الأم، وتفضيل زجاجة اللبن.

أما بخصوص خراج الثدى، فينشأ الخراج من التشققات، وعدم تصريف لبن الثدى أولا بأول، ومن أعراضه شعور الأم بآلام نابضة فى الثدى المصاب بالخراج مع انتشار الآلام حتى منطقة تحت الإبط، وقد يمتد بطول الذراع، ويصاحب هذه الأعراض ارتفاع ملحوظ فى درجة الحرارة، وعند تكون الخراج على الأم أن تمتنع نهائيا عن إرضاع الطفل من الثدى والذهاب للطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة