صرصور يطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح

تاريخ النشر: 03/09/13 | 1:30

في برقية مستعجلة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أدان الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، اعتقال الشرطة الإسرائيلية الظالمة للشيخ رائد صلاح صباح اليوم الثلاثاء 3.9.2013 ، بدعوى التحريض ، معتبرا هذا الاعتقال ملاحقة سياسية ظالمة لا مبرر لها مطلقا ، وتأتي في إطار إسكات الأصوات التي تعمل على فضح الدور الإسرائيلي في تهويد القدس وتهديد الأقصى المبارك ، وتقويض عملية السلام من خلال توسيع الاستيطان ، وتشديد قبضة الاحتلال على فلسطين وشعبها في كل مجالات الحياة ، والسعي للنفخ الدائم في قِرْبَةِ التوترات والصراعات في الشرق الأوسط ، وتأليب الدول الغربية وخاصة حليفتها أمريكا على إعلان الحرب وإشعال نارها في أكثر من بقعة عربية وإسلامية .

وقال : " إن الحماقات التي ترتكبها إسرائيل وحكوماتها المتعاقبة وأجهزتها الأمنية المختلفة ، تشير إلى مدى عمق الأزمة التي تعانيها ، والعمى الذي أصابها ، والغرور الذي سيطر عليها ، والغباء الذي يحركها ، سواء في علاقاتها مع الجماهير العربية وقياداتها في الداخل ، أو مع الشعب الفلسطيني الذي يكافح منذ أمد لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وكنس الاحتلال الإسرائيلي الأبشع على وجه الأرض ، ومن أجل أن يعيش كريما كباقي شعوب الأرض في هذا العالم ( المتحضر !!! ) ." …

وأضاف : " إسرائيل تمضي في طريق يخالف أبسط قواعد المنطق في هذا العالم ، وتصر على المواجهة الساخنة كخيار استراتيجي وحيد لحل نزاعاتها مع الغير مهما كان هذا الغير ، ولا تبحث عن الحلول الهادئة والمنصفة والعادلة إلا إذا كانت متفقة مع مقاساتها الظالمة ، الأمر الذي يضعها دائما في حالة احتكاك مستمر ودائم يكلف الأطراف الدماء والآلام والمعاناة ، ويدفع بشكل مستمر إلى مزيد من المواجهات والصدام المُكْلِف … لم تتعلم إسرائيل الدرس رغم مرور أكثر من ستة عقود على وجودها في المنطقة ، وهو انه مهما بالغت في بطشها وعدوانها ودمويتها وعبثها وتنكيلها ضدنا وضد شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ، فلن تنجح في كسر إرادتنا وهزيمة قناعاتنا وزعزعة إيماننا بحقنا الثابت في الأرض والمقدسات والهوية والأمن والاستقرار والحقوق المدنية والسياسية والعيش الكريم ، مهما كلفنا ذلك من ثمن . "…

وأكد النائب صرصور على أن : " المزيد من الظلم الإسرائيلي لن يزيدنا إلا إصرارا على مواقفنا ، ولن يأتي اليوم الذي نسلم فيه لإسرائيل بما تمارسه ضدنا من عنصرية وتمييز وقهر قومي فاق كل الحدود . سنبقى نمارس الحق المشروع في الدفاع عن الوجود والهوية والحقوق بالطرق المشروعة المتاحة حتى يفهم حكام إسرائيل ألا جدوى من مناجزة الله ، ولا بديل عن الاعتراف بكامل حقوقنا وعلى جميع المستويات . "…

هذا وطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح ، وإلغاء كل التقييدات المفروضة عليه ، والتوقف الكامل والدائم عن ممارساتها الاحتلالية ضد القدس الشريف والأقصى المبارك خصوصا ، وضد فلسطين وشعبها بشكل عام ، مؤكدا على أن المسلمين في العالم لم ولن يعترفوا لإسرائيل بأي نوع من السيادة على القدس والأقصى ، لأنه عربي إسلامي إلى الأبد ، ولا حق لأحد فيه أو عليه إلا للعرب والمسلمين .

اخبار سياسية اخرى:


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة