السماح للمهنيين الأجانب العمل بأوروبا دون جنسية

تاريخ النشر: 30/08/13 | 3:21

أجاز الاتحاد الأوروبي للأجانب من أصحاب المهن الطبية ومختلف المهنيين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم وبضمنهم الأجانب من الدول العربية والإفريقية والإسلامية وفلسطين وعرب 48، العمل في جميع الدول الأوروبية دون أن يكون بحوزتهم جنسية الدول، حيث تكفي حيازتهم الإقامة، وذلك للعمل بهذه الدول والتقدم للمناقصات الرسمية الصادرة عن مختلف حكومات أوروبا.

وينسجم هذا الانجاز مع قرار ايطاليا بفتح جامعاتها للطلاب الفلسطينيين والعالم العربي لدراسة الطب، وذلك بطلب من رئيس الجالية العربية في ايطاليا ورئيس نقابة الأطباء من أصول أجنبية البروفيسور فؤاد عودة ابن قرية جلجولية بالمثلث.

السماح للأجانب حملة الإقامة التقدم للمناقصات الحكومية بأوروبا

وبحسب التعديلات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي سيكون منذ تاريخ 4-9-2013 بإمكان كل مهني أجنبي ولديه إقامة بأي دولة أوروبية التقدم إلى المناقصات الحكومية للدولة التي يحمل إقامتها منذ فترة خمسة أعوام على الأقل، يأتي ذلك بعد أن اشترط بالسابق حمل جنسية الدولة للتقدم للمناقصات الحكومية، ويشمل التقدم للمناقصات كل أصحاب المهن الطبية من الأطباء بمختلف التخصصات، الصيادلة، التمريض والعلاج الطبيعي، إلى جانب أصحاب المهن الأكاديمية الأخرى.

وكانت وزارة الصحة الايطالية قد صادقت على التعديلات بامتحانات القبول لدراسة موضوع الطب في الجامعات الايطالية واختصار الامتحان على 60 سؤالا وذلك بعد أن كان 80 سؤالا تعتمد بقسم كبير منها على معرفة الحضارة الايطالية ما شكل صعوبة أمام الطلاب من العالم العربي والأجانب وبضمنهم طلاب عرب 48، وبالتالي التعديلات على الامتحانات وإعادة النظر في احتساب النقاط والأجوبة الصحيحة وسيمهد الطريق لمن يتسجلون للامتحان للانخراط بدراسة الطب دون عراقيل.

البروفيسور عودة: نقطة تحول في دمج المغتربين في المجتمع الايطالي والأوروبي

وقال البروفيسور فؤاد عودة رئيس جمعية الأطباء من أصول أجنبية في ايطاليا ورئيس جالية العالم العربي في ايطاليا ومؤسس حركة متحدون من اجل الوحدة:" أخيرا يستطيع الأطباء والممرضين والمهنيين من أصل أجنبي أن يشتركوا في مناقصة عامة لطلب العمل دون الالتزام بالمواطنة، ولكن فقط مع تصريح إقامة، حسب طلب AMSI منذ سنوات عديدة كي لا يشعر الأطباء والعاملين الصحيين والمهنيين وكأنهم من الدرجة الثانية، لقد حان الوقت للقيام في تغيير جذري ونقطة تحول في دمج المغتربين في المجتمع الايطالي والاوروبي، ليس فقط عبر المقالات والاحتجاجات عبر الصحافة".

حق دمج المغتربين في سوق العمل في أوروبا

وأضاف البروفسور فؤاد عودة أن "هذه المشكلة كانت الوحيدة التي عرضها وبقيت غير محلولة لسنوات عديدة ولكن بفضل المثابرة والجهود الجبارة تم إحقاق العدل على مستوى الاتحاد الأوروبي المشترك وليس فقط ايطاليا. لم نكتفي بذلك فقد تم أيضا تعديل القوانين في الاتحاد الأوروبي والتي تتناسب مع طلباتنا في حق دمج المغتربين في سوق العمل في أوروبا تدعمها قوانين تمت المصادقة عليها بالإجماع".

انتصار كبير لمبدأ "الحقوق والواجبات"

وتابع البروفيسور عودة " ها هو انتصار آخر وكبير تحققه هذه المؤسسات وهو انتصار كبير لمبدأ "الحقوق والواجبات"، ويأتي ذلك، في أعقاب الانتصار الكبير الذي حققته جمعية الأطباء من أصول أجنبية في إيطاليا، وجالية العالم العربي في ايطاليا وحركة المتحدون من اجل الوحدة في تعديل قانون الالتحاق بالجامعات الايطالية بلا شروط والذي ينص على أنه إذا كانت هناك مقاعد شاغرة في الجامعات الايطالية سوف يتم إشغالها حتى إذا لم يحصل الطلاب على الحد الأدنى المطلوب لاختبار القبول".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة