ثانوية عرعرة تشارك بدورة”وجهين للقصة”

تاريخ النشر: 04/02/16 | 17:20

شاركت مدرسة عرعرة الثانوية في لقاءات مشتركة بين معلمين عرب ويهود هدفت لتقوية العلاقات القومية والعمل على ثقيف الطلاب لتقبل الواحد الآخر وزرع روح التسامح في النفوس.
وكانت اللقاءات ضمن دورة استكمال” وجهين للقصة ” في مركز “متاح” حضر في بداية اللقاءات متحدثين يهود وفلسطينيين لعرض قصصهم الشخصية والمعاناة التي كابدوها جراء استمرار الصراع العربي اليهودي، وقد خلصوا بالقول : “أنه آن الأوان لاتخاذ مسلك جديد، لتحقيق السلام كي لا تعاني عائلة أخرى معاناتهم، ويجب العمل على تهدئة مشاعر الغضب والإنتقام، لإنهاء حالة الحقد والكراهيه، بين الشعبين والقوميتين”.
وأضافوا : ” إن السلام لا يتم فقط بواسطة السياسيين وإنما بلقاء الشعوب والمقدرة على تقبل الآخر والعمل المشترك بين الطرفين”.
وقد عرض المشاركون بالدورة قصصهم دون أي إستنكار لهويتهم القومية والحضارية، وشددوا على المصير المشترك، والرغبة لدى الإسرائيليين والفلسطينيين في وقف حالات العنف، حتى لا يعاني أناس آخرين ما واجهوه .
وخلال حديثنا مع رئيس لجنة المعلمين الأستاذ محمد محمود أسعد بويرات أعررب عن رأيه خلال مشاركته في اللقاءات: ” بأن العنف مرفوض جملة وتفصيلا ويجب تقبل الواحد منا الآخر مهما كان الإختلاف القومي”.
وأضاف :” من أجل زرع بذرة التسامح وتقبل الواحد الآخر يجب تثقيف الأغلبية للإعتراف في حقنا الشرعي في وجودنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، كذلك علينا نحن العرب أن نقبل الغير، وأن لا نتعامل مع جمهور الأغلبية الذي نعيش بجواره، على أنه كتلة واحدة، حتى وإن سادت فيه أجواء عنصرية عدائية، لأن في داخل هذا الجمهور قطاعات ليست قليلة، مناصرة لقضيتنا، إن كان على مستوى الحقوق المدنية اليومية، أو على مستوى الحقوق القومية وحقوق شعبنا. عندما يكون التثقيف بتقبل الاخر اساس الحياة المشتركة ، فإن أجيالا جديدة ستنشأ لدى الأغلبية، تعمل على وقف سياسة التمييز العنصري”.

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة