إقامة مؤتمر “نحو بيئة متساوية” بيافة الناصرة

تاريخ النشر: 03/02/16 | 21:00

عقد امس الثلاثاء في يافة الناصرة مؤتمر “نحو بيئة متساوية” من أجل الاعلان عن خطة عمل وتخصيص ميزانيات للسلطات المحلية العربية, شارك فيه  رؤساء سلطات محلية وناشطين في المجال البيئي في المجتمع العربي.
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس يافة الناصرة عمران كنانة، تطرق من خلالها للمواضيع البيئية والتحديات التي تواجه السلطات المحلية العربية في هذا الخصوص، وأكّد كنانة ان هذا اللقاء يعكس التوجه الايجابي العملي من قبل رؤساء السلطات المحلية مع رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة لتحصيل ميزانيات تتعدى ال 300 مليون شاقل للبلدات العربية لمعالجة قضايا البيئة في كافة المستويات، في البنى التحتية والاليات وعمليات الرقابة والتفتيش. وقال كنانة: هذه الشراكة مع القيادة السياسية القطرية والنهج المهني السليم يأتيان بنتائج طيبة، من اجل تطوير بلداتنا العربية وتحصيل المزيد من الميزانيات.
وقال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة: كل وزير عليه ان يخدم كل المواطنين، وعندما يدور الحديث عن خدمة مجتمعنا علينا نعمل كل ما بوسعنا في كل المجالات من أجل تحصيل حقوقنا. ولكن الجماهير العربية تتطلع وبحق نحو تنفيذ الخطط والوعودات الوزارية، فالامتحان الحقيقي هو بالتنفيذ.
وتابع النائب عودة: قد يعتقد البعض بأنه لدينا الكثير من الهموم والمشاكل، وبالتالي موضوع البيئة لا يهمنا، وقد يقول البعض بأن الاهتمام بالقضايا البيئية هو امر يخص الاغنياء، ولكني اقول أن العكس هو الصحيح، فالأكثر تأثرًا هم الفقراء، التلوث البيئي يخدم الاغنياء أصحاب المصانع الكبيرة ويضر بالفقراء.
وفي كلمته قال وزير جودة البيئة آفي غباي: اتينا الى هنا اليوم برفقة كل طواقم العمل من اجل العمل فورًا على تنفيذ هذه الخطة، واريد أن ارى نتائج خلال خمسة أشهر. فهدفنا في الوزارة ليس أن نحوّل تل ابيب لكوبنهاغن، نحن نريد أن تحصل المغار على خدمات مثلها مثل تل ابيب، وبعدها بإمكاننا ان نحلم ونعمل على تطوير تل ابيب.
اما مدير عام وزارة جودة البيئة يسرائيل دينسيجر عرض خطة العمل وقال: لكل المواطنين الحق بالحصول على خدمات من كل الوزارات ولا أنكر أن الوزارة قد اخطأت بالماضي ولكننا هنا اليوم كي نعمل على تصحيح هذه الاخطاء.
رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم قال: لنا احلامنا الكبيرة، وبلا ادنى شك هذه الخطة تحقق بعض احلامنا، كأن نتنفس هواءً نقيًا وأن نطوّر بلداتنا ونجعلها أجمل وأنظف. ويهمني أن اشير الى موضوع المراقبة والمتابعة، يجب أن تكون متابعة أكبر في البلدات العربية.
وفي نهاية المؤتمر وجه رؤساء السلطات المحلية أسئلتهم وملاحظاتهم للوزير وفسح المجال للنقاش مع الجمهور.

1

2

5

6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة