جسر الزرقاء:عز الدين عماش يترك الساحة السياسية

تاريخ النشر: 22/08/13 | 1:22

عمم عز الدين عماش رئيس مجلس محلي جسر الزرقاء بيانا على وسائل الإعلام تحت عنوان:

"أديت مهمتي وأعطيت بلدي" وجاء في البيان كما وصلنا: "السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…نقف اليوم على عتبه الانتخابات المحلية، حيث تتناقل الألسن بطييعة الحال أنباء عن أسماء مرشحي الرئاسة، وعليه فانني انتهز هذه المناسبة للتأكيد على عدة رسائل قطعا للشك باليقين، حيث يعلم الجميع بأنني بدأت مشوار العطاء كرئيس للمجلس المحلي وأنا في مقتبل العمر عام 89 عندما كان عمري 30 عاما ( بعد أن أشغلت منصب مدير قسم المعارف في المجلس ومدرس في الصفوف الإعدادية) وحينما كانت جسر الزرقاء بلدة معزولة ومهملة تكاد تخلو من البنى التحتية ومن نقص كبير في الغرف الدراسية ومن عدم وجود مدرسة ثانوية، إضافة إلى انعدام المؤسسات الجماهيرية والروضات، والملاعب الرياضية، ومن عدم وجود مدخل مشرف، ومن عدم وجود خارطة هيكلية، ومع أمر هدم لميناء الصيد، ومن عدم وجود مسبح منظم، ومن مزابل كانت منتشرة في كل مكان وغيرها الكثير" وفقا للبيان.

وتابع البيان: "طيلة سنوات عملي رئيساً للمجلس أتيحت لي الفرصة المساهمة في تطوير القرية في كافة مجالات الحياة، إذ نرى اليوم بلدة مفتوحة على العالم الخارجي وفيها تقدم خدمات بمستوى جيد، فيها مؤسسات ومرافق حياتية توفر مختلف الاحتياجات، وذلك بفضل العمل الجاد والدؤوب وبفضل مسيرة عطاء متراكمة، كان فيها الفضل ايضا لأعضاء المجلس الذين رافقوني على مر السنوات وكان فيها فضل كبير للتعاون المثمر مع أهالي البلدة الكرام" بحسب البيان.

وشدد عماش في بيانه بالقول: "أعزائي، ما زلت مقتنعا أن هناك من أبناء حركة "عائدون" من هم قادرون على مواصلة هذه المسيرة خلفا لي، لكن للأسف رفض هؤلاء فكرة الترشح لأسباب شخصية تتعلق بهم، وعليه أوكلت لي مؤخراً مهمة الترشح للرئاسة لفترة أخرى، الشيء الذي الزمتني بطبيعة الحال التشاور مع أبناء عائلتي الذين يهمهم أمري خاصة: الزوجة، الأبناء، البنات، الاخوة، الأخوات، وأيضاً الاصدقاء المقربين مني كثيرا. وبعد جدال وصراع شديد مع نفسي وعلى ضوء ما سمعته من أبناء العائلة والأصدقاء، توصلت إلى نتيجة وقناعة والى قرار حتمي كنت قد اتخذته قبل اكثر من سنة وهو: ترك الساحه السياسية وعدم التنافس في الانتخابات المقبلة لفترة رئاسية أخرى" كما جاء في البيان.

وتابع البيان: "أهلي الكرام، إن قلبي مليء بالراحة والسكينة بعد أن أديت مهمتي وأعطيت بلدي على مدار 33 سنة ما وهب لي ربي، وضميري مرتاح سيما وأنني سأخرج بيدين نظيفتين والحمد لله، تاركا خلفي مجلسا بوضع مالي جيد، وتاركا جهاز تعليم نفتخر به، وتاركا مشاريع جبارة، وتاركا برامج اجتماعية وثقافية متنوعة، وتاركا قرارات تاريخية تنتظر التنفيذ منها: إزاحة الشارع السريع، إضافة مئات الدونمات لغرض البناء والسكن، منطقة صناعية مشتركة، مخطط لتطوير منطقه البحر وميناء الصيد، ومخطط لمشاريع إسكان في الغرب وغيرها الكثير".

جسر الزرقاء أغلى ما نملك حافظوا عليها

وقال عز الدين عماش في بيانه: "أتمنى ممن سيخلفوني في المنصب استمرار المسيرة، مع التأكيد بأنني سأبقى وفيا لهذا البلد المعطاء وداعما لكل عمل يؤدي إلى أعماره وتطوره. هذه مناسبة جديدة لأتقدم بالشكر والعرفان لأهالي وأبناء وبنات بلدي الأعزاء واحفظ لهم كل روابط الثقة والمودة بيننا، كما أرجو أن يعينني الله تعالى على رد الوفاء بالوفاء. وأناشد الجميع أن نتذكر دائماً بأن جسر الزرقاء أغلى ما نملك وأنها فوق الجميع وفوق كل اعتبار، حافظوا عليها من كل سوء ولا تمسوا بالعلاقات الطيبة التي تربطنا ببعض، وليكن شعارنا: لا للتفرقة والانقسام… نعم للوحدة والوفاق!!" الى هنا نص البيان.

تعليق واحد

  1. هـهههههه مسخره مدرسه ثانويه مراد عبد الرحمن البلعاوي ( مراد الكبير) هاي واحد.
    المركز الجماهيري والشوارع المعبده. مراد فتحي مراد واظافه الى الريس المختار من משרד הפנים.
    بالنسبه لعدم دخولك معروفه عيلتك الي ذكرتها ….
    اي شخص يقرا المقال يقول هاذا عمر بن الخطاب.
    تعلم صفي نيتك
    القائمين بهاذا الموقع شكرا لكم لك الصحفي فيه يدخل الي صفحات جماعيه عل فيسبوك ويرى كيف يتكلم عزالدين.
    الله اكبر اه اذا الصحفي فاضي الماء مقطوع صرلو ثلاث ايام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة