جارتنا سلمى
تاريخ النشر: 04/02/16 | 2:05استيـقظتْ غـادةُ من نومِهـا وأسرعـتْ تُـرتِّب فـراشَها قبل أن تـتَّجِهَ لـحجـرةِ المعـيشة
كانت الأمُّ تجهِّز طعام الإفطار وعلى الفور أسرعتْ غادةُ لمساعدةِ أمها في وضع الأطباق على مائدة الطعام.
جلست غادةُ مع أمِّها وأبيها يتناولون الإفطار وأخذت الأم تتحدَّث مع الأب عن الجيران الجُدُدِ الذين اشتروا بيتاً جديداً يُجاورهم، وهنا أخبرها زوجُها بضرورة زيارة جيرانِهم الجُدد وأن يأخذوا معهم هديَّةً جميلةً تليق بجيرانهم.
في المساء خرجتْ غادةُ مع والديها لزيارة جيرانِهم الجُدد، فرح الجيرانُ كثيراً بزيارة أسرة غادة، واستقبلوهم بحفاوةٍ بالغةٍ وقدَّموا لهم العصائرَ ترحيباً بزيارتهم
فرحت غادة جداًّ حينما عرفتْ أنَّ للجيران الجدد ابنة تُماثلها في العمر اسمُها سلمى.
في لحظاتٍ قليلةٍ صارت غادة وسلمى صديقتيْن، وهنا اصطحبتْ سلمى صديقتَها الجديدةَ غادة لتشاهدَ حديقة المنزل
سعادتُهما حين كبرتِ الزُّهورُ وغمرتِ الحديقةَ برائحتِها العطرةِ]