كيف نقلص من مصروفات العودة إلى المدارس؟

تاريخ النشر: 16/08/13 | 23:31

يثقل مصروف عودة الأبناء إلى المدارس كاهل ميزانية الأسرة وذلك بسبب ارتفاع أسعار الكتب المدرسية والقرطاسية، وما يميز هذا المصروف انه يتركز في فترة قصيرة من السنة ويتزامن مع موسم تكثر فيه المصروفات الأخرى كموسم الأعراس والرحلات ورمضان المبارك والأعياد . فقبل البدء بذكر بعض النصائح التي قد تساعد الوالدين على تقليص مصروف العودة إلى المدارس لا بد من التأكيد على وجوب الاستعداد والتهيؤ المسبق لهذا المصروف وسائر المصروفات الموسمية المذكورة أعلاه عبر الادّخار والتوفير ، فعكس ذلك معناه أن تأتي هذه المصروفات الموسمية على حين غرة وبشكل مفاجئ وعندها يكون الحل الأسهل اللجوء إلى الاستدانة والاستقراض !.

12 نصيحة لتقليص مصروف عودة الأبناء إلى المدارس :

1. قبل الذهاب إلى الشراء افحص إذا كنت تمتلك دفاتر وقرطاسية فائضة من السنة الماضية.

2. حاول الحصول على كتب مستعملة بوضع جيد، عبر تبديل الكتب مع الأقارب والجيران أو البازارات الخاصة بذلك .

3. حضّر مسبقا قائمة مكتوبة بالدفاتر والقرطاسية والمستلزمات الأخرى والتزم بها عند الشراء ولا تجعل مغريات العرض تؤثر عليك. وليكن تحضير القائمة من خلال جلسة عائلية هادئة تجمع الوالدين بالأبناء تعرض فيها الاحتياجات والميزانية المتاحة فذلك يولد المسؤولية والالتزام عند الأبناء.

4. لا تستعجل في تجليد الكتب، فقد تضطر إلى تبديلها لأنها لا تلائم المطلوب .

5. اشتر القرطاسية بالجملة لتحصل على تخفيض، ولكن احرص على عدم المبالغة بالكميات واحرص أن تكون هذه الكميات تحت سيطرتك أنت على مدار السنة.

6. احذر من البحث وراء الماركات والموديلات خصوصا عند شراء الحقائب والتجليد، فالتفاوت في الأسعار كبير جدا والسعر لا يعكس الجودة بالضرورة .

7. اغسل ونظف حقيبة السنة الماضية، غالبا ما ستعود جديدة.

8. اسأل عن سعر كل شيء، فهنالك تفاوت كبير في أسعار نفس الغرض. قد تجد ما يفي حاجتك وبسعر أقل (خصوصا الحقائب والتجليد).

9. لا تطلق يد الأبناء في شراء ما يرغبون بل اشتر لهم ما يحتاجون فهناك فرق كبير بين الرغبة والحاجة.

10. احذر من الكتب المزيفة (غير الأصلية) فهي تباع بأسعار الكتب الأصلية وجودتها رديئة قد تضطرك إلى شراء الكراس أو الكتاب مرة أخرى، ناهيك عن الضرر الذي قد يلحق بتحصيل أبنك بسبب رداءة الكتابة والصور والرسومات.

11. الشراء مبكرا فذلك يتيح لك الفرصة لتحصيل أسعار أفضل، فالخيارات ستكون أوسع وقد تنفد الأغراض ذات الأسعار المعقولة.

12. راجع ورقة الحساب (الكميات والأسعار) فالخطأ وارد دائما.

إنفاق الأسرة العربية على التعليم والثقافة يشكل 44% من إنفاق الأسرة اليهودية

وبحسب تقرير الاستهلاك الصادر عن جمعية إعمار لعام 2011 تبين أن معدل إنفاق الأسر العربية للفرد المعياري على التعليم والثقافة والترفيه في العام 2008 بلغ 289 شيقل، ما نسبته 7% من الإنفاق، في مقابل بلغ معدل إنفاق الأسرة اليهودية على التعليم والثقافة والترفيه 647 شيقل، ما نسبته 10.4% من الإنفاق.

معطيات وأرقام حول إنفاق الأسر العربية على التعليم والثقافة وعلى المستلزمات المدرسية

400 شيقل معدل تكلفة المستلزمات المدرسية (عدا الكتب الدراسية) لكل طالب.

مجتمعنا ينفق 200 مليون شيقل على المستلزمات المدرسية.

بحسب دراسة أجرتها صحيفة جلوبس الاقتصادية يظهر من خلالها بأن تكلفة الإنفاق على المستلزمات المدرسية فيما عدا كتب المناهج الدراسية تتراوح ما بين 130 شيقل إلى 1515 شيقل، أما التكلفة بالمعدل العام لكل طالب بحسب المنتجات التي يتم شراؤها من قبل غالبية العائلات فهي تتراوح عند مبلغ 400 شيقل.

ويظهر من ذلك أن هناك فروقات هائلة في الأسعار بحسب نوع المنتج، ومكان الشراء وتوقيت الشراء وكمية المشتريات، وأنه بالإمكان أن نرشد استهلاكنا في شراء مستلزمات وحاجيات المدرسة، وأن نوفر لأبنائنا كل ما يحتاجونه لدراستهم بأقل تكلفة وبجودة مقبولة، لا سيما وأن هذه المصروفات تأتي عقب جملة من المصروفات والنفقات كمصروفات رمضان والعيد، ومصروفات الأعراس.

فإذا علمنا أن في مجتمعنا العربي قرابة نصف مليون طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية من المدرسة، فإن معل ما ينفقه مجتمعنا على المستلزمات المدرسية عدا الكتب الدراسية يصل إلى قرابة 200 مليون شيقل سنويا.

أرقام ومعطيات حول الفجوة في الميزانيات بين التعليم العبري والتعليم العربي

الفجوات في استثمار الميزانيات في طلاب الثانوية بين اليهود والعرب تصل إلى 29%

كشف تقرير لصحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية عن فجوات تصل إلى آلاف الشواقل بين استثمار وزارة التربية والتعليم في التعليم للطالب اليهودي واستثمارها في التعليم للطالب العربي. وبحسب هذه المعطيات التي نشرتها الصحيفة، فقد بلغ الاستثمار عام 2012 لكل طالب ثانوي في جهاز التعليم الديني 27050 شيقل، وفي التعليم الرسمي العبري 24830 شيقل، وفي التعليم العربي 21150 شيقل فقط، أي أن الفجوة تتراوح بين 3000 – 6000 شيكل للطالب سنويًا.

أما في مدن الساحل (كحيفا وتل أبيب) فتتراوح الفجوة بين الطالب العربي واليهودي بين 6000 – 11000 شيكل".

فجوة تصل إلى 35% في ميزانيات التعليم لطلاب الثانوية بين الناصرة والناصرة العليا

لا يفصل بين مدينة الناصرة، أكبر المدن العربية، وبين الناصرة العليا سوى شارع، إلا أن الفجوة في الميزانيات الممنوحة للتعليم، وفي الاستثمار بالطالب تصل إلى 35%، ففي مدينة الناصرة يتم استثمار مبلغ 19 ألف شيقل سنويا بالطالب الثانوي، بينما في الناصرة العليا فيصل استثمار الدولة في الطالب الثانوي إلى 26 ألف شيقل سنويا.

26% من الطلاب لا يحصلون سوى على 3% من الميزانيات

تناول الباحث د.أيمن إغبارية – المتخصص في السياسات التربوية والمحاضر في جامعة حيفا وكلية "بيت بيرل"، قضية التمييز المنهجي واللامنهجي في التعليم العربي لفلسطينيي الداخل، وأشار إلى "هامشية التعليم العربي والتي تتجلى في قضية التمييز ضد التعليم العربي في المساواة والموارد وفي ظروف التعليم والساعات والملاكات، وعلى سبيل المثال فإن إحصائيات عام 2007 تبين أن الجزء المخصص للتعليم العربي ضمن ميزانية الادارة التربوية، هو أقل من 3%، بينما نسبة الطلاب العرب 26%".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة