الشاعر مخول بإعدادية الحديقة يافة الناصرة

تاريخ النشر: 25/01/16 | 6:13

فاجأتنا المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة الأربعاء الفائت باستضافة الشاعر الكبير الفلسطيني ابن الجليل مروان مخول في قاعة المركز الجماهيري، وذلك بعد أُسبوع حافلًا وزاخرًا بالفعاليات المتنوعة والمُتميزة من إلقاء شعر يُخص الشاعر وبتزيين المدرسة بلوحاتٍ فنيَّة من إبداعات الطُلاَّب بإشراف مُعلمة الفنون مارلين خوري التي أضافت بصمتها الفنية للبرنامج وبدعم مِن مُدير المدرسة المُربيَّ مشهور عبَّاس وبإشراف المُعلمة أشواق تلحمي نصير وطاقم اللغة العربية من مُعلمين ومُعلمات ومُركَّزة التربية الاجتماعية المُربيَّة جُمانة علي الصالح.
وقد شارك رئيس لجنة أولياء أُمور الطُلَّاب فؤاد أبو سرية في هذه الأُمسية الرائعة وأشاد باهتمام طاقم اللغة العربية والهيئة التدريسية في هذه المرحلة الهامة من حياة الطالب وأشار إلى أهمية اللغة العربية في حياتنا فهي لُغة الأُم وعلينا إتقانها حيثُ أنها أساس للمواضيع المُختلفة.
وبدايةً رحَّب مُدير المدرسة بالشاعر مخول وبرئيس لجنة أولياء أُمور الطُلَّاب وقدَّم كلمته حول هذه الأُمسية وتلاه بعض الطُلاَّب بإلقاء أشعار من قصائده وقدَّم كُلٍ من: فُرات غازي، ضياء سرحان، ماريا سرحان، قصيدة (إله الثورة) بأُسلوب رائع وشيَّق، وتلتهم الطالبة رؤيا سليمان بقصيدة (عربي في مطار بن غوريون) كما ووجهت الطالبة آيات سجراوي للشاعر مخول كلمة من تأليفها وقالت: “(مروان مخول سِحرُ قلمك لن يفنى ما دام المُناضلونَ يُكافحونَ، حُب وطنك لن يضيع ما دامت جُثث الشُهداء بوجوهٍ مُبتسمةٍ، كلماتك الزاهية التي خرجت من عقلٍ ناضج ومن حسَّ عظيمٍ ستبقى حذاؤك الوطني سيبقى كربك وكربنا سيزول ويفنى).
بعد ذلك دعا مدير المدرسة الشاعر مخول إلى المنصة حيث تطرق الشاعر مخول التحدث عن سيرة حياته وعن عدة مواضيع اجتماعية وأدبية وعن أهمية الهوية واللغة والثقافة وإلقاء مُحاضرة وشعر على مسامع الطُلاَّب ذات عبق خاص ومُميَّز وأمتع الطُلَّاب بشعره اذ تحدَّث عن واجب التمسك بالثقافة والوطن والهوية وأكَّد على الهوية والوحدة التامة الحقيقة الكاملة بين أبناء شعبنا دون استثناء والوحدة التاريخية من جميع الطوائف المختلفة التي كانت مبنية على احترام الاخر بغض النظر على الاختلاف السياسي أو الديني أو الاجتماعي إذ يجب التمسك بالتجارب من أجل بناء مُجتمع موَّحد وصالح مبني على الثقافة ولُغة واحدة.
هدف البرنامج تعريف الطُلاَّب على الأدب المحلي وعلى الشعراء المحليين، حيثُ كانت هناك مُشاركة فعَّالة مِن قِبل الطُلاَّب وإصغاء رائع جدًا وتجاوب وردود فعل بنَّاءه، وقد دار نقاش شيَّق وحاوروه الطُلَّاب ووجهوا له أسئلة متنوعة حول مروان مخول الشاعر ومروان مخول الإنسان، وعبَّروا عن الحاجة المَّاسة لمثل هذه المُحاضرة والأُمسية.
وأكد مدير المدرسة عن فخره واعتزازه بهذه الأمسية الرائعة باستضافة الشاعر الكبير مروان مخول الذي يحمل على كتفيه رسالة وطنية جادة وراقية من خلال الأشعار الواقعية المُرَّة بِمُرَّ مأساتنا وايماننا بأهمية الشعر في ترسيخ الهوية والذاكرة وتذويتها لدى الأجيال الناشئة.
واختتمت الأُمسية بتقديم مُدير المدرسة الشكر للشاعر مخول وكل من ساهم على إنجاح هذه الأُمسية وقام بإهداء الشاعر باقة من الورود مُقدَّمة من المدرسة وباقة قدمها رئيس لجنة أولياء أُمور الطُلاَّب ولوحات فنيَّة من أعمال الطُلاَّب.

cdf (1)

cdf (2)

cdf (3)

cdf (4)

cdf (5)

cdf (6)

cdf (7)

cdf (8)

cdf (9)

cdf (10)

cdf (11)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة