نساء… تتجنّب مواعدتهن

قد تلفتك فتاة بشكلها الخارجي، فيجذبك جمالها ورقتها. وقد تقع في حبها من النظرة الأولى، وتخطط للتقرّب منها. ولكن إنتبه ولا تدع المظاهر تغشك. إذا أعجبتك فتاة واستطعت التقرّب منها والتعرّف اليها أكثر، حاول التأكّد من أنها لا تندرج ضمن هذه الأنواع :

• المهووسة في الزواج لن تكترث إذا كنت "ملك جمال" أو أبشع مخلوقات الأرض. لن يهمها طموحك ووظيفتك وثقافتك. لن تحاول اختبار أخلاقك وتصرفاتك معها أو حتى في المجتمع. هذه الفتاة تعتبر أن عمرها يتقدّم وأن ساعتها البيولوجيّة بدأت تنذرها بوجوب التعجيل في الزواج لإنجاب الأولاد. أضف إلى أنها تعوّل كثيراً لا بل تتأثر كثيراً بالتقاليد والعادات والمجتمع المحيط بها. إذاً هي الفتاة التي ستختارك لمجرد كونك رجلاً – زوجاً محتملاً، بغض النظر عن أي صفات أخرى تملكها.

• التي تسعى الى الشجارمن السهل التأكد ما إذا كانت الفتاة من هذا النوع . فهي تسعى دائماً الى تضخيم الأمور: من حديث بسيط أو كلمة تفوّهتَ بها، أو ربما لم تتفوهّ بها، ينتج خلاف كبير. معها، عليك التنبّه إلى كل ما تقوله وما تقوم به، وحتى إلى كل ما لا تقوله أو تقوم به، لأن ذلك أيضاً قد يكون سبباً للشجار بينكما. أما المشكلة الأكبر فهي في كون هذه الفتاة تأتي بالمشكلات الى المنزل، فلا تعود أنت وتصرفاتك سبباً وحيداً للخلافات، بل أن أي حدث في العائلة أو في المحيط أو في العمل كفيل وكافٍ لجعلها في موقع الهجوم. إحذر هذا النوع، فهي لن تزعجك فحسب، بل أنها قد تحوّلك الى شخص آخر، أكثر عصبيّة.

• الحساسّة لا نعني بها الفتاة الرقيقة، بل تلك الفتاة التي تتأذى وتحزن من أي حدث أو موقف تتعرّض له في حياتها، حتى لو كان ذلك تحطّم أحد أظافرها. وكأنها يجب أن تبقى في علبتها محميّة من السموم الخارجيّة، كغرض ثمين تخشى عليه من الوقوع والتحطّم. دموعها جاهزة دائماً لأي تعليق أو إنتقاد مهما صغر حجمه، مما سيحتّم عليك مسؤولية حمايتها بشكل مشدّد، ومعاملتها كفتاة صغيرة بحاجة دائمة الى المواساة والإحاطة.

• تتكلم كثيراًعلى الفتاة أن تكون قادرة على مجاراة أي حديث يدور من حولها، وأن تكون مثقفة ومتمكنّة الى درجة، تضيف من خلاها نكهة الى أي حديث أو نقاش تشارك به، ولكنّ ثمّة حدّاً فاصلاً بين الفتاة المتحدثةّ وتلك الثرثارة. وهذا نوع من الصعب إخفاؤه والتظاهر بعكسه. ففي حين يبقى حديث أي فتاة موزونة ذات قيمة إضافية، غالباً ما تكون تعليقات الفتاة الثرثارة إنتقاديّة، سخيفة وفضوليّة وفارغة.

• المتحكّمة لن تسمح لك بقضاء الوقت مع أصدقائك. تريدك معها والى جانبها طوال اليوم، وإن تعذّر ذلك لسبب ما، حاصرتك بإتصالاتها. في هذه العلاقة لا مكان للمساحة الشخصيّة والضرورية لإنجاح أي علاقة.

• الجشعة إذا كنت شاباً ثرياً أو حتى مرتاحاً من النحية المادية، تملك سيارة جديدة وجميلة، مدخولك الشهري يبدو واضحاً في نمط حياتك… إحذر هذا النوع من الفتيات. ستركض بلا شك وراء مالك وسيارتك والسهرات التي تصطحبها اليها، وحتى لو قبلت الإرتباط بك، يكون ذلك بهدف الإستيلاء على ما لديك.

• الفتاة "الأم" هي تلك التي تهتّم بتسريحة شعرك، وتبدي رأيها بملابسك، تقترح عليك بعض التعديلات على شكلك الخارجي. يمكن القول إن تصرفاتها شبيهة بتصرفات والدتك وأنت في عمر صغير. هذا النوع من الفتيات يمكن تصحيحه من خلال مواجهته بالحقيقة، ولكن في حال حصل ذلك ولم تستطع تعديل أي من عاداتها، إحذر.

• اللعوب في البداية، ستجذبك حتماً لإتقانها أدوات واساليب جذب الرجل. طريقتها وتصرفاتها ستجعلك منجذباً اليا بقوة من دون أن تدرك، ولكن إحذر، فهي تقوم بذلك لأي شاب تراه قربها. ستسمعك ما تريد سماعه، وتريك ما تريد رؤيته، ولكن في النهاية عندما "تصطاد" فريستها، تتحوّل الى إمرأة متحكّمة ومسيطرة ، أو تملّ منك الى درجة تقودها الى الخيانة.