جمعية سند تختتم دورة “الوالدية”

إختتمت جمعيّة سند دورتها في موضوع الوالديّة يوم السّبت الماضي في المركز الثّقافيّ في مدينة كفر كنّا، حيث كانت الدّورة عبارة عن عشرة لقاءات ضمّت عشرة أزواج، وقد تولّى إرشاد وتوجيه الآباء الأخصائيّ النّفسيّ راضي موسى، وتولّت إرشاد الأمّهات العاملة الاجتماعيّة نوال محارب، حيث ركّزوا في هذه الدّورة على إعطاء المشاركين الأدوات والسّبل للتّعامل مع أبنائهم في جيل المراهقة والطّفولة المبكّرة.
وقد تولّى العرافة الأخ يوسف عكري وافتتح اليوم بقراءة عطرة من الذّكر الحكيم تلاها الأخ أمجد عبابسة، تلا ذلك كلمة طيّبة من الشّيخ حسام أبو ليل، تحدّث فيها عن أهمّيّة تطبيق ما تعلّم المشاركون وتذويتها في حياتهم وممارستها وتسويقها للآخرين، ذاكرًا مواقف مختلفة من السّيرة النّبويّة في تعامله صلّى الله عليه وسلّم مع شرائح مختلفة من المجتمع، مع الاستشهاد بآيات قرآنيّة وأحاديث نبويّة، فهو عليه الصّلاة والسّلام أفضل نموذج للمربّي والمعلّم والقدوة الحسنة، كما ودرج في حديثه عن أهمّيّة التّنشئة والتّربية وإنشاء أسرة مسلمة تقوم على هدي المصطفى عليه الصّلاة والسّلام.
وقدم الأخصائيّ النّفسيّ راضي موسى، كلمة تقيميّة حيث عبّر عن سعادته في المشاركة في توجيه وإرشاد المشاركين في هذه الدّورة والّتي حوت أناسًا ذوي ثقافة عالية، ومعرفة متبادلة بين الأشخاص ممّا زاد من حجم الاستفادة، كما ودرج في حديثه عن التحدّيّات المختلفة الّتي واجهتها الدّورة، تلا ذلك تقييم الأخ الصّيدلاني ساطي أمين حيث بيّن أهمّية دور المرشدين في هذه الدّورة حيث تميّزوا بالتّفاعل الإيجابيّ مع المشاركين والعطاء والتّحضير الجيّد والأداء الأكاديميّ النّاجح، وكذلك بيّن دور المشاركين في هذه الدّورة والّذين تميّزوا بالحماس والرّغبة في التّفاعل والمشاركة والمبادرة وعدم الخوف من التّغيير، وأنهى كلمته بشكر خاصّ لجمعيّة سند على هذه الدّورة القيّمة وللقائمين على البرنامج.
وأثنت الأخت المستشارة التّربوية مريانة عبابسة على هذه الدّور الضّروريّة للأمّهات والآباء، وشاركت الحضور المجالات الّتي تعلّمتها من الدّورة، كالإصغاء والتّأنّي في ردّة الفعل، وآليّات التّعامل مع الشّرائح المختلفة في الأسرة، حيث ساعدتها الدّورة في بناء دستور خاصّ لأبنائها وكيفيّة التّعامل معهم، وتكريس الوقت المناسب لهم ومحاولة اكتشاف صفاتهم ومميّزاتهم، شاكرة جمعيّة سند والعاملة الاجتماعيّة نوال محارب على هذه المبادرة المباركة، واختتم اللّقاء بتوزيع الشّهادات على المشاركين شاكرين إيّاهم على مشاركتهم وتفاعلهم في هذه الدّورة.