مضايا

با وجعا ضاقت به البرايا..
يا قبلة المشتاق للعمر..
أردته المنايا..
في مضايا قد مضى الشيخ
يذرف دمعه..
والجوع استحكمت حلقاته..
والموت استفحلت سكراته..
حزن تغلغل بين اروقة الزوايا
مضايا..
يا انين الحر أوجعه الحطام
وهده الجلاد دونما خطايا…
مضايا
يا بلاد الجوع والقهر ..
موت زؤام..
في السر والجهر
لا صوت يعلو
فوق أصوات الخطايا
في مضايا قد مضوا
بالهم مثقلين
باليأس مشبعين
بالفقر والضنك
والآهات مدججين
في مضايا..
نفدت حروفي وما انتهت الحكاية!!!

*لمن لا يعلم.. مضايا هي بلدة سورية انهكها الجوع وأضناها الفقر..في بلاد القهر والجور!!

بقلم: إسراء محاميد