حصيلة إنتفاضة القدس والأقصى

تاريخ النشر: 31/12/15 | 18:20

شكلت الانتخابات الإسرائيلية بداية العام 2015 وما تضمنتها من حملات انتخابية أفرزت الحكومة الحالية، وما أعقبه من تصريحات من أن العام 2015 سيكون عام صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وأنه سيتم فرض هذا الواقع الجديد في المسجد الأقصى مؤشرا واضحا الى ما ستؤول اليه الأوضاع من تصعيد في العام 2015، ولعل ما اعلن عنه مطلع العام عن خطة شاملة عرضتها الشرطة الإسرائيلية على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لضمان إطباق السيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة بشكل عام وعلى المسجد الأقصى على وجه التحديد، يؤكد هذا التوجه.

وبالفعل ارتكب الاحتلال الإسرائيلي هذا العام جرائم واعتداءات بحق المسجد الأقصى من مصلين وأبنية سوابق خطيرة، لم يشهدها الأقصى منذ احتلاله عام 1967م. وتصاعدت حدة الاقتحامات وانتهاك حرمة الأقصى والاعتداء على النساء والمصلين والمصليات، بل وحظر الاحتلال مصاطب العلم في المسجد الأقصى بقرار عسكري غير مسبوق أيضا. هذه الأمور مجتمعة أدت بحسب كثير من المراقبين الى اندلاع “انتفاضة القدس” في 3 أكتوبر الماضي، في حين سجل هذا العام حدثا مفصلياً وهو قرار الاحتلال الإسرائيلي حظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بقيادة الشيخ رائد صلاح، وإغلاق نحو 20 مؤسسة أهلية تعمل على تقديم الخدمات المتعددة، ومنها في القدس والاقصى.
في هذا التقرير نستعرض أهم وأبرز المحطات والأحداث التي شهدها المسجد الأقصى خلال عام 2015.

التهويد أسفل ومحيط المسجد الأقصى:
شهد العام 2015 تنفيذ عدد من المشروعات التهويدية أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، كما تم الإعلان والمصادقة على مشاريع أخرى على أن يتم العمل بها قريبا، ويمكن الإشارة الى أبرز هذه المخططات والمشاريع التهويدية على النحو التالي:
9/2/2015: تحويل معالم وعقارات إسلامية في منطقة البراق الى حمامات عامة: حيث حوّل الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المعالم والعقارات الاسلامية التاريخية العريقة في منطقة “جسر أم البنات”، الواقعة على بعد نحو 50 متراً غربي المسجد الأقصى إلى حمّامات عامة لليهود والسياح الأجانب الذين يرتادون منطقة ساحة البراق، والتي يستعملها الاحتلال كساحة للصلوات اليهودية ، وتأتي هذه الحمامات ومرافقها ضمن مشروع “بيت شطراوس” التهويدي .

12/2/2015: عبرنة اللافتات والاسماء في القدس القديمة: شرع الاحتلال بواسطة بلدية الاحتلال في القدس بوضع لافتات قرب باب الأقصى تحامل اسم “جبل الهيكل”- الاسم الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى- ولافتات تعريفية في القدس القديمة، بالقرب من باب الناظر “المجلس”، وفي انحاء متفرقة من القدس القديمة تحمل أسماء الأماكن عبرية تلمودية مكان التسمية العربية الحقيقية، وذلك باللغات الثلاث، العربية والعبرية والإنجليزية .

24/2/2015: فنادق على قمة جبل الطور قبالة الأقصى: كشفت “مؤسسة الأقصى” بالخرائط والوثائق عن جزء من ما يطلق عليه الاحتلال زوراً وبهتاناً “الحوض المقدس”، وهو عبارة ستة فنادق بسعة 1330 غرفة فندقية. كما يحتوي المشروع على واجهات ومراكز تجارية وسياحية، مطاعم ومقاهٍ، وقاعات للاجتماعات والمناسبات الجماهيرية، وذلك على قمة جبل المكبر، في الجهة الجنوبية المطلة على المسجد الأقصى، أو ما يسمى بـ ” تل القصر” على مساحة نحو 75 دونماً، وبمساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 130 ألف متر مربع، حيث نشرت مناقصة أولية لبناء ثلاثة فنادق بسعة 580 غرفة فندقية، كل ذلك بدعم وتحفيز غير مسبوق من قبل جهات حكومية وهي وزارة السياحة الإسرائيلية،

19/5/2015: السلطات الإسرائيلية تفتتح مركزيّ شرطة بجانب الأقصى: الأول مركز شرطي متقدم، أقامه في المنطقة المعروفة إسلامياً بمنطقة جسر “أم البنات”، غرب المدرسة “التنكزية” الملاصقة لحائط البراق غرب المسجد الأقصى، أما الثاني فمركز شرَطي آخر في منطقة وقف “آل الدجاني”، الذي يضم مسجد “النبي داود” والذي حوله الاحتلال إلى كنيس، وسيعمل في هذا المركز الشرطي الجديد نحو 10 عناصر من قوات الاحتلال.
7/6/2015 : تغييرات في مخطط “الهيكل التوراتي : أقرت لجنة التخطيط اللوائية إجراء تغييرات في مخطط مبنى “الهيكل التوراتي” – مجمع قيدم – المزمع إقامته في مدخل حي وادي حلوة /سلوان ، جنوبي المسجد الأقصى، على ان يقلص المبنى وعدد من الاستعمالات فيه ، على ان يعرض المخطط الجديد للدراسة والمصادقة من جديد .

23/6/2015: “من القدس إلى القدس”.. برنامج افتراضي يزعم “حق اليهود الأبدي” بالقدس:
أقام الاحتلال مركزاً تهويدياً جديداً في منطقة الأنفاق أسفل ومحيط المسجد الأقصى، أو ما يعرف بأنفاق الجدار الغربي، باسم “الرحلة من القدس إلى القدس”، وهو عبارة عن قاعة واسعة للترويج لما يزعمون أنه تاريخ الشعب اليهودي منذ وجودهم في القدس قديمًا وحتى تشتتهم في أنحاء متفرقة في العالم لمدة ألفي عام.

15/7/2015: المنطقة الغربية أسفل الأقصى تتحول إلى قاعة للمناسبات اليهودية: رصد مركز “كيوبرس” تحويل الاحتلال أسفل حدود المسجد الأقصى من الجهة الغربية إلى قاعة للمناسبات اليهودية. وقال إن المنطقة تقع بالتحديد في المنطقة الواقعة أسفل وقف “حمام العين” ومنطقة باب المطهرة (القناطر والأروقة والأعمدة العملاقة، والحجارة التاريخية الإسلامية المتنوعة، التي شكلت نمطًا من العمارة الإسلامية منذ الفترة الأموية ومرورا بالمملوكية ثم العثمانية).
13/10/2015: نقل صلاحية إدارة منطقة “القصور الأموية” لجمعية “إلعاد”: أقرت المحكمة المركزية الإسرائيلية نقل صلاحيات “تشغيل” منطقة القصور الأموية – جنوب وغرب المسجد الأقصى – إلى جمعية “إلعاد” الإستيطانية، الأمر سيعمّق ويزيد من المخاطر التي تهدد الأقصى والأوقاف الإسلامية حوله، وسيسرّع من عمليات التهويد والحفريات في محيط المسجد الأقصى. ورجحّت المؤسسة أن تقوم هذه الجمعية بمزيد من الحفريات فوق الأرض وتحتها، وربطها بالموقع التهويدي الإستيطاني المسمى بـ “مركز الزيارات – عير دافيد”.

1/12/2015: إقرار مشروع “بيت الجوهر – بيت هليبا- أضخم مشروع استيطاني تهويدي في ساحة البراق: بإيعاز من رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”، صادقت “لجنة التخطيط والبناء” اللوائية التابعة للبلدية العبرية في القدس المحتلة على مخطط مشروع “بيت الجوهر- بيت هليبة” التهويدي، المقرر إقامته على بعد نحو مائة متر غربي المسجد الأقصى المبارك، مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة، وذلك على مساحة نحو 1.84 دونم، ومساحة بنائية تصل الى نحو (2825 م2( تتوزع على ثلاث طوابق ، واحد تحت الأرض ، واثنان فوقها ، تشمل صالات عرض ومركز تعليمي ، غرف تشغيلية ، ومتحف ، ومعروضات أثرية كلها تتبنى المرويات التلمودية.

حفريات معمقة أسفل المسجد الأقصى:
هذا وشهد العام 2015 اعتراف الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية بتنفيذ ومواصلة إجراء حفريات معمّقة أسفل المسجد الأقصى، كما شهد العام الكشف عن حفريات في القدس القديمة ومحيطها كلها تشكل خطرا على المدينة ومعالمها وتاريخها الإسلامي العربي، ومن أبرز هذه الحفريات:
23/3/2015: حفريات ومبنى عميق بقلعة القدس وادعاءات تلمودية: كشف مركز “كيوبرس” عن حفريات واسعة ومبنى عميق أسفل “قلعة القدس”، بالقرب من باب الخليل أحد ابواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، ووصلت هذه الحفريات إلى عمق نحو 15 متراً، وكشفت عن مبنى عميق يصل طوله إلى نحو ثمانين متراً، ويحتوي الموقع حجارة وقناطر عظيمة وقنوات مائية.

25/3/2015: اعتراف إسرائيلي: حفرنا في أساسات المسجد الأقصى: اعترفت ما يسمى بـ “سلطة الآثار الإسرائيلية” أنها أجرت بين السنوات 2013 و2014 حفريات على مدار أكثر من سنتين في أساسات المسجد الأقصى في الزاوية الجنوبية الغربية من الجدار الغربي للأقصى مما أدى إلى الكشف عن أساسات المسجد، ووصلت هذه الحفريات الى عمق ستة أمتار أسفل الأساسات، وأيضًا الى الطبقة الصخرية التي حملت بناء أساسات المسجد في المنطقة المذكورة.

22/4/2015: الاحتلال يحفر نفقًا جديداً وسط سلوان باتجاه المسجد الأقصى: كشف مركز “كيوبرس” عن شروع الاحتلال بدعم ومبادرة من منظمة “إلعاد” الإستيطانية في تنفيذ عمليات حفر نفق في منطقة عين الدرج وسط بلدة عين سلوان، أسفل البيوت المقدسية، ويتجه شمالاً نحو المسجد الأقصى المبارك.

25/6/2015: تفريعات ومسافات إضافية بشبكة الأنفاق أسفل الأقصى ومحيطه: أظهرت صور حديثة لشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، تفريعات وطرق جديدة، إذ حفر عشرات الأمتار في المنطقة أسفل تلّة المغاربة، باتجاه الشمال والشمال الغربي، مما يعطي تفريعًا إضافياً للحفريات في الموقع المذكور.

اعتداءات واقتحامات:
سجل العام 2015 اعتداءات واسعة ومتعددة على المسجد الأقصى، أبرزها الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية في النصف الثاني من هذا العام، وتغوّل الاحتلال في اعتدائه على المصلين وبالذات النساء منهن ، كما قام بأعمال تخريب متعمدة للأبنية والمعالم التاريخية للمسجد الأقصى ، خاصة مبنى الجامع القبلي المسقوف ، علماً أن الاقتحامات تواصلت خلال العام كله بوتيرة مختلفة ، ويمكن الإشارة الى أبرز هذه الاقتحامات والاعتداءات على النحو التالي:

22/7/2015: اقتحام المستوطنين للأقصى عشية الذكرى السنوية لما يسمى “خراب الهيكل”، وتكرر المشهد في اليوم التالي.
26/7/2015: مواجهات عنيفة وإصابات وتخريب الاحتلال للاقصى واقتحام الوزير أوري أريئيل: أصيب أكثر من 16 مصلياً في المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد (26/7) إثر إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية خلال اقتحامها باحات المسجد والمصلي القبلي.

وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمرابطين في المسجد منذ مساء السبت. وأقدمت قوات الاحتلال على خلع البوابة الرئيسة للمسجد القبلي في الأقصى. فيما اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان وسيدتين مقدسيتين، وأصيبت حارسة في المسجد الأقصى وامرأة في رأسها جراء تعرضها لقنبلة صوتية، وأخرى أغمي عليها، عدا عن حالات الاختناق من قنابل الغاز. كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على نساء فلسطينيات في ساحات المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابتهن برضوض.

كما اقتحم وزير الزراعة “أوري أرئيل” المسجد الأقصى برفقة مجموعات من المستوطنين وتحت حراسة أمنية مشددة. فيما أخرجت قوات الاحتلال حراس المسجد الأقصى منه، وأغلقت أبواب المصلى القبلي بالسلاسل، كما منعت موظفي الأوقاف والأطفال من دخول المسجد الأقصى.
وجدد 60 مستوطنًا صباح الإثنين (27/7)، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
واقتحم مستوطنون صباح الثلاثاء (28/7)، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، وشتم أحدهم الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، ونعته بألفاظ مسيئة، وقد تصدى لهم المصلون والمرابطات بهتافات التكبير.

8/9/2015: الاحتلال يحظر مصاطب العلم في الأقصى: وقّع وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، قراراً بحظر ما أسماها تنظيمي “المرابطين” و”المرابطات”. وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن القرار وُقّع بعد توصية من وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان، وجهاز “الشاباك”، وشرطة الاحتلال، معتبراً هذه الجمعيات “غير مشروعة”.

13/9/2015: على مدار ثلاث أيام قوات الاحتلال تقتحم الأقصى وتعيث به فساداً: إن اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى وحاصرت 50 مصلياً في المصلى القبلي في محاولة لإخلائه لتأمين اقتحام المستوطنين، وأمطرته بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة 35 مصليًا بجروح متفاوتة، واحتراق جزء من سجاده، واشتعال النيران في القصور الأموية الملاصقة له، بالإضافة لإصابة عدد آخر في باحات الأقصى، بينهم طلاب في المدارس الشرعية.

وذكرت مصادر بأن وزير الزراعة الإسرائيلي “أوري ارئيل” شارك مع 145 مستوطنًا في اقتحام المسجد الأقصى، والتي جاءت بعد دعوات مكثفة بهدف الإحتفال بما يسمى “رأس السنة العبرية”، وأبعدت قوات الاحتلال حراس الأقصى كافة إلى باب السلسلة، واعتدت على طالبات المدارس اللواتي تواجدن في المنطقة، ومنعت الرجال والنساء من دخول المسجد.

أما في باب حطة، فقد أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والرصاص المطاطي بكثافة على الطلاب والطالبات، وتعرض الصحفيون لمضايقات ومُنعوا من أداء عملهم. وانسحبت قوات الاحتلال من الأقصى بعد الساعة الحادية عشرة وسمحت بدخول المواطنين إلى المسجد الأقصى مقابل تسليم هوياتهم الشخصية عند الأبواب.

واقتحم أكثر من 200 جندي إسرائيلي من الوحدات الخاصة ترافقها وحدة المستعربين، صباح الإثنين (14/9)، باحات المسجد الأقصى المبارك، ووصلوا إلى عمق الجامع القبلي، وقاموا بالاعتداء على المعتكفين داخله. وفور اقتحام قوات الاحتلال الأقصى، أطلقت وابلاً من الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المدمّع، ما أدى إلى إصابة مسنّ من الجليل في عينه جراء رصاصة مطاطية. وقال شهود عيان إن القوات الخاصة والشرطة تعمدت تخريب معالم الجامع القبلي، وأتلفت عدداً من شبابيكه وأبوابه التاريخية، وداست على سجاده بالأحذية.

وأصيب يوم الثلاثاء (15/9) 26 مواطنًا بالرصاص وقنابل الصوت، خلال اقتحام ما يزيد على 250 جنديًا إسرائيليًا من القوات الخاصة للمسجد الأقصى، فيما أقدمت هذه القوات على سابقة جديدة بحق المسجد، حيث حطمت بواباته التاريخية وكسرت نوافذه حتى وصلت لمنبر صلاح الدين، حيث دارت مواجهات داخل المصلى مع الشبان المعتكفين فيه.

وكان من بين المصابين كبار في السن وأطفال، بالإضافة لأحد حراس الأقصى، كما تسبب الاقتحام بإحراق أجزاء من سجاد المصلى القبلي، في حين نشب حريق خارج المصلى القبلي من الجهة الجنوبية، وآخر عند باب الجنائز، جراء إطلاق قوات الاحتلال الكثيف للقنابل الصوتية والحارقة وقنابل الغاز المسيل للدموع. وتزامنا مع ذلك، وقعت مشادات واندلعت مواجهات في المناطق المحيطة ببوابات المسجد الأقصى، بعد اعتداء الاحتلال على السيدات وطالبات وطلاب المدارس الشرعية، ومنعهم من دخول الأقصى.

3/10/2015: مقتل مستوطنيْن وإصابة 3 في عملية بالقدس واستشهاد المنفذ واندلاع : انتفاضة القدس” :
قتل حاخامين متطرفين أحدهما الجندي أهارون بنيتا (24 عاما)، والثاني نحميا لفيئ (41 عاما) وهو أحد كبار حاخامات مجموعة “عطيرات كوهنيم” المتطرفة بالقدس، وأصيب ثلاثة آخرون، بجروح، في عملية طعن وإطلاق نار، نفذها الشاب مهند شفيق حلبي (19 عاما) من رام الله، مساء السبت (3/10) في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، قبل أن يجري إطلاق النار نحوه؛ ما تسبب باستشهاده لاحقاً بعد أن نزف حتى الموت.

وقال حلبي قبل يوم من استشهاده في تعليقه على حراك الضفة ضد الاحتلال: “حسب ما أرى فإن الانتفاضة الثالثة قد انطلقت”. وأضاف على صفحته في فيسبوك: “ما يجري للأقصى هو ما يجري لمقدساتنا ومسرى نبينا وما يجري لنساء الأقصى هو ما يجري لأمهاتنا وأخواتنا، فلا أظن أن شعبنا يرضى بالذل. الشعب سينتفض بل ينتفض”.

17/11/2015 الاحتلال يحظر الحركة الإسلامية – ويقتحم مكاتبها:
اقتحمت قوات كبيرة يوم الاثنين ليلاً 16/11/2015 صباح الثلاثاء 17/11 مكاتب الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح، في عدة مواقع ومدن منها ام الفحم، يافا، رهط، كفر كنا وغيرها، وقامت بإغلاق نحو 20 مؤسسة أهلية، فيما أصدر “موشيه يعلون ” قراراً بحظر الحركة الإسلامية بقرار عسكري إداري بموجب قانون الطوارئ.

ووصف رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، صباح الثلاثاء (17/11)، القرارات الإسرائيلية بحق الحركة بأنها “إجراءات ظالمة ومرفوضة”. وشدد على أن “الحركة ستبقى قائمة ودائمة برسالتها تنتصر لكل الثوابت التي قامت لأجلها، وفي مقدمتها القدس والأقصى المباركين”.

كيوبرس

17

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة