طرطشات

·قبلات على جبين أسطوانة غاز
تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المحطات التلفزيونية مواطنا” ليبيا” وهم يحتضن ويقبل أسطوانة غاز بعد ان تمكن من الحصول عليها، حيث تعاني ليبيا من نقص شديد في غاز الطهي ويعاني المواطن في الحصول عليها ولو من خلال السوق السوداء، هذا ما ال اليه حال ليبيا الذي عرف عنها كاحد اكبر مصدري النفط والغاز قبل ان تهبط عليهم بركات التحالف الدولي، طبعا” لا احد ينكر ما كان عليه وضع النظام البائد من قمع واستبداد ولكن التغيير كان يجب ان يأتي من الداخل، من الشعب وبوسائل ذاتية دون بركات التدخل الأجنبي ومخططاته واطماعه.

·لا للتعامل مع المستوطنين
رفضت البرازيل قبول داني دايان سفيرا” لإسرائيل في البرازيل بسبب كونه مستوطن، لتسجل البرازيل مرة أخرى موقفا” أخلاقيا” ضد ممارسات الاحتلال، فالاستيطان يجب ان يكرس كجريمة حرب واعتداء صارخ على حق الشعب الفلسطيني وعلى قرارات الأمم المتحدة وضد الدول التي صوتت لصالح إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 فشكرا” للبرازيل.

·للمعلمين أقول
لا تطفؤوا عقول الأطفال وافتحوا نوافذ جديدة امامهم، حيث يأتي كثر من الأطفال الى المدرسة يفيضون حيوية ويتوقدون ذكاء، ولديهم استعداد كبير للإبداع والتميز، لكنهم يقعون في ايدي معلمين يرون حب الاستطلاع وقاحة والنشاط الزائد ازعاج ثم يسكبون عليهم ماءا” باردا” يحيلهم الى فحمة سوداء لا ترسل ضوءا” ولا تشع حرارة. (منقول عن خلجات تربوية للدكتور فواز عقل).

·اعلامنا والمعلومة الصحيحة
يستسهل بعض من الإعلاميين صياغة الخبر وخاصة اذا كان هذا الخبر يحمل اثارة وتشويقا” للقاريء او السامع، متجاهلين ان الكلمة مسؤولية وان الخبر هو معلومة يجب ان تكون صحيحة وصادقة وان لا تضلل القارئ او تشوهه أفكاره، والاخبار التي تحمل معلومات خاطئة او مضللة والتي نقراؤها يوميا” كثيرة لا مجال لذكرها او تعدادها، مثل واحد اذكره على سبيل المثال لا الحصر وهو خبر مفاده ان طفلة أصيبت بمرض الثلاسيميا نتيجة استنشاق المواد المنبعثة من صواريخ الاحتلال. صحيح ان الاحتلال وصواريخه تجلب الموت والدمار لشعبنا لكن ليس الثلاسيميا، فهي مرض وراثي ينتقل من الإباء للابناء في حالة كون كلا الابويين يحملان الصفة الوراثية ولهذا ينصح الطب والأطباء بعدم زواج الأقارب او على الأقل اجراء فحص ما قبل الزواج.

·حظك مع العام الجديد
قال المنجم: “النجاح العملي هو قمة ما تريده وطوال عمرك فأنت من الأشخاص الذين يبذلون جهوداً كبيرة ليكونوا ناجحين بالسياسة أو الهندسة أو الرياضة، الكواكب تبشرك بمنحك المال والمساعدات وقد تأخذ قرضاً أو تمتلك منزلاً أو ترتب أوضاعاً مالية فتتصرف في ممتلكات بيعاً وشراء، أو تدخل في قضايا عقارية أو مصالحة أسرية وسوف يصبح صوتك مسموعاً وتأثيرك كبيراً وقد يمنحك هذا العام ترقية أو قيادة في محيطك أو وظيفة جديدة وثابتة أو استثماراً طويل الأمد”، معظم الناس رغم علمهم وادراكهم الأكيد ان الأبراج والتنجيم وخاصة هذه الأيام حيث تكثر الحسناوات اللواتي يمتهن مهنة التنجيم ومعرفة الطالع وقراءة المستقبل ما هي الا كذب وخداع وبيع اوهام الا ان الكثيرون يتفاءلون عند قراءة برجهم وهو يعدهم بالنجاح والمال الوفير وتحقيق الاماني والاحلام، الانسان ضعيف وبحاجة دوما” للتعزيز ولو بكلمات لا تقدم ولا تؤخر.

بقلم الدكتور فتحي أبو’مغلي