النائب حاج يحيى: حارقوا الدوابشة هم نتاج الإرهاب

تاريخ النشر: 30/12/15 | 15:46

في خطابه امام الهيئة العامة للكنيست استعرض النائب حاج يحيى ،وبجرأة متناهية ،استفحال الارهاب اليهودي في ،وتسربه الى مواقع التأثير في الدولة ، سواء السلطة التشريعية ، القضائية وداخل الحكومة، قال النائب عبد الحكيم حاج يحيى : حارقوا عائلة دوابشة هم نتاج العصابات الارهابية اليهودية منذ قيام الدولة.
واكد النائب حاج يحيى الى ان الارهاب اليهودي ، الذي يحظى بدعم من الحكومة تارة ، وبغض الطرف عن ممارساته الاجرامية تارة اخرى ،سيؤدي حتما الى انفجار الاوضاع وانفلات امني ، وتمرد على اوامر الجيش من قبل عصابات المستوطنين .
وتساءل النائب حاج يحيى :-هل من المعقول ان يصدر الحاخامات والربانيم في المستوطنات فتاوى تبيح اموال العرب وممتلكاتهم ،وتبيح قتل الاطفال العرب، والحكومة صامتة صمت اهل القبور ؟؟؟
واضاف النائب حاج يحيى ان (عرس الكراهية )الذي اشترك فيه حاخامات ،ومحامون ،يمثلون المتهمين في الانتماء لعصابات الارهاب اليهودي ، وجنود في الخدمة ،ومتطرفين محكومين بالحبس المنزلي، لهو اكبر دليل على تواطؤ الحكومة مع هؤلاء القتلة المجرمين .
اننا نقولها بصوت مدوي ..اوقفوا هؤلاء المجرمين قبل فوات الاوان ،يجب على الحكومة كبح جماح هؤلاء القتلة ومؤيديهم قبل فوات الاوان .
واستغرب النائب حاج يحيى من الغطاء التي تعطيه الحكومة لهؤلاء القتلة واردف قائلا :-
ان الحكومة الحالية بائتلافها الفاشي، ليس فقط تغض الطرف عن جرائم هذه العصابات ،ولكنها بدأت تقنن القوانين ،وتضفي الشرعية على الاستيطان ،وتحول مئات الملايين لعصابات الاستيطان ،لكي يمعنوا في القتل والسلب والنهب ،والاستيلاء على الاراضي والممتلكات الفلسطينية .
ان شرعنه الاحتلال ،وتقديم الدعم المادي له من قبل الحكومة هي جريمة اخرى تضاف الى جرائم هذه الحكومة العنصرية .
ان الدعوات من قبل المستوطنين لتنصيب (ملك اسرائيل ) هو بداية لاقامة دولة المستوطنين الذي ،كما يدعون ، سيسقط الديموقراطية ، ويطرد الغرباء من ارض اسرائيل .
نذكر جميعا محاولات تفجير قبة الصخرة المشرفة، ونذكر جميعا قتل ومحاولات قتل رؤساء بلديات في الضفة الغربية في القرن الماضي ،نذكر جميعا مذبحة كفر قاسم وقرش شدمي ، نذكر جميعا مذبحة الحرم الابراهيمي والنصب التذكاري لباروخ غولدشتاين ، نذكر جميعا مذبحة الاقصى في بداية التسعينيات ، نذكر جميعا مذبحة عيون قارة (ريشون ) التي نفذها ضد العمال الفلسطينيين وحكم بسبعة مؤبدات ، اختزلت ب 40 سنة وغيرها الكثير من الجرائم اليومية دون اي رادع من الحكومة.
ان هذه المذابح والاحداث الجسام ، وما تبعها من حرق للكنائس والمساجد في طبريا وفي ياسوف ، واقتلاع الاف الاشجار وهدم مئات المنازل ، لتقف شاهدة على اجرام هذه الحكومة وعنصريتها .
وتساءل النائب حاج يحيى هل ستتخذ الحكومة قرارا لمواجهة الارهاب اليهودي ام ستبقى داعمة له
ادعو الى اسقاط هذه الحكومة واستبدالها بحكومة اخرى.

7ajy7ya

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة