بعد 10 أيام من إجهاضها حصلت المفاجأة

فرحت “Ross Hui” وزوجها “Michelle” من مدينة “Newbridge” بعد أن علما أن زوجته حامل حيث لديهما طفلان، وبعد ستة أسابيع ويومين من الحمل كانت الزوجة في طريقها الى العمل وشعرت فجأة بألم عنيف في بطنها.

عندما وصلت إلى المكتب، توجهت فوراً إلى دورة المياه ووجدت بقع من الدماء، ما دفعها الى التوجه للمستشفى برفقة زوجها، وبعد الفحوصات والإجراءات أكد الأطباء فقدانها لجنينها فيما نزل هذا الخبر وقع مثل الصاعقة على روز وميشيل، ولكن لحسن حظهما وجود ولديهما خفف وقع الحادث.

وصف الأطباء لميشيل حبتين تستخدمان عادة لتساعدا على الإجهاض. هذا الإجراء يستهدف ” تنظيف ” الرحم والوقاية من أي التهابات.

أعطت الأم ثقتها للأطباء وابتلعت حبتي الدواء، وبعد أن قضت ليلة في المستشفى، تمكنت أخيراً العودة لمنزلها، وبعد ان قضت ليلة برفقة صديقاتها اللتان أتتا لمواساتها والتخفيف عنها وبعد عشرة أيام كان على روز ان تذهب للمستشفى لتجري فحص لتتأكد من عدم وجود اي أثار لحملها، ولكن بعد إجراء الفحص كانت النتيجة إيجابية مما دعاها للعودة للمشفى لتقوم بتنظيف داخل الرحم، ولكن ما حدث عندها كان أمراً لا يصدق.

في مستشفى Rotunda في دبلن، أجرى لها الأطباء صورة صوتية قبل أن ينظفوا الرحم، ولكنهم في خلال الفحص، اكتشفوا نبضات قلب أخرى، روز ما زالت حاملاً رغم إجهاضها يبدو أنها كانت حاملاً بتوأم، ولكن واحداً منهما لم يستطع الاستمرار على قيد الحياة، ولكن كيف يمكن للجنين الثاني أن يبقى على قيد الحياة ؟ حتى الأطباء لم يستطيعوا أن يفهموا الأمر.

لم يستطع أحد أن يسجل وجود حالة شبيهة بحالة ميغان اليوم، الطفلة البالغة من العمر (18 شهراً) في صحة جيدة ومصدر فخر لأهلها. حتى أخويها نواه (سنتان) وما (4 سنوات) يطيران من الفرح. لا أحد يعرف كيف لم يلاحظ الأطباء وجود ميغان في الفحوصات الطبية الأولى. يبرر الأطباء هذا شارحين أن تحليل الدم والسوائل المتبقية منعهم من اكتشاف الطفل في الصورة الصوتية.
اليوم، ميغان بصحة جيدة وعائلتها ممتلئة فرحاً لوجودها بينهم. بقاؤها على قيد الحياة بعد إجهاضها وبعد تناول الحبتين ثم شرب الكحول، بدون أن تتأذى، هو معجزة حقيقية.