فرقة الأحلام

كان يا ما كان في ذاك الزمان كان هناك 6 أولاد مشردين عاشوا حياتهم على السرقة ..وكان أهل القرية يشكون للملك من هؤلاء الأولاد.. في يوم من الأيام طلب الملك لقاء الأولاد فاستجاب الحراس لأوامر الملك وأتوا بالأولاد المشردين.
وتحدث الملك قائلا :” يا أبنائي لا يجوز لكم الأخد من أغراض الناس لذا أريد منكم أن تعملوا في قصري وستحصلون على المال مقابل عملكم ماذا قلتم؟”
فوافق الأولاد على عرض الملك ثلاثه منهم عملوا في المطبخ والآخرين في تنظيف مداخن القصر.
وبعد ساعة أتى رئيس الطباخين ومعه الأولاد الثلاثة وقال:” ياسيدي هؤلاء لا ينفعون بالعمل لقد حطموا الأواني وأحرقوا نصف المطبخ” .. فأشار الملك إليه لكي يذهب.
فأتى من بعده المسؤول عن نظافة القصر ومعه الأولاد وقال: يا سيدي هؤلاء الأولاد أدخلوا الغبار إلى القصر بدلا أن يخرجوه منه.
فأشار إليه الملك بالذهاب فكر الملك قليلا ثم قال :” أنا أريد مساعدتكم فأخبروني ماذا تستطيعون أن تعملوا” .
قال الأول : ” أنا استطيع الغناء فصوتي جميل” .
فقال الثاني : ” أنا أستطيع العزف على الغيتار” .
قال الثالث:” أنا أستطيع العزف على المزمار” .
قال الرابع:” أنا استطيع القرع على الطبول بمهارة” .
قال الخامس والسادس:” نحن نجيد الرقص وألعاب الخفة”.
قال الملك : “لماذا لم تقولوا ذالك من البدايه أنتم مبدعون لكن تحتاجون إلى بعض الآلات وعربة تخصكم لتجولوا القرى وتحصلوا على النقود”.
فقال أحدهم :” هل تتكلم بجد يا سيدي أنا لا أصدق!”
فقال الملك :” حقا أتكلم لكن ألن تسمو فرقتكم يا أولاد”.
فقال أكبر الأولاد : “سنسميها فرقه الأحلام ما رأيكم؟”
فقال الملك :” اسم رائع لكن لماذا سميتها بهذا الإسم؟”
فقال الفتى : لأننا لم نتوقع حصول هذا معنا إلا بالأحلام ..
فقال الملك:إذهبوا يا أولاد وفقكم الله…
وبعد مرور السنين اشتهرت هذه الفرقة ولمع اسمهم بين النجوم من كان يتوقع أن هؤلاء الأولاد سينجحون في حياتهم
فقد فتح الملك الطيب صفحة في كتاب الأولاد وأعطاهم أملا في الحياة”.