الحقيبة السحرية

كان يا ما كان في ذاك الزمان كان هناك حقيبة سحرية، كانت هذه الحقيبة تتنقل بين الناس.
فوقعت الحقيبة عند امرأة فحاولات فتح الحقيبة لكنها لم تستطع فرمت الحقيبة في نهر بجوار منزلها فسار بها النهر إلى أن وصلت إلى بستان يسكنه ثلاثة إخوة فوجد الأخ الأكبر الحقيبة وجاء بها إلى إخوته فحاولوا أن يفتحوها فلم يستطيعوا
فقال الأوسط :ربما تفتح بكلمة… فبدأ الأخ الأوسط والأكبر يقول بعض الكلمات لكن لم تفتح الحقيبة ففقد الأخوان صبرهما فحاولوا أن يكسروها.
أخذها الأخ الأصغر وقال: لايا إخوتي لا تكسروها، فقال الأكبر :لا تفعل كأنك تفهم كل شيء دع الحقيبة هيا.
قال الأوسط: تريد الحقيبة لك وحدك هيا دعها لنتقاسم ما بها
فقال الأخ الأصغر: لا يا إخوتي أنا لم آخذ الحقيبة من أجل ما بها بل قد تكون الحقيبة لشخص وهو يبحث عنها إنها أمانه معنا…
ففتحت الحقيبة فجأة فتجمع الأخوة حولها فكانت الحقيبة فارغة.
فسمع الأخوة صوتا من داخل الحقيبة يقول:أيها الفتى الصغير أنت خير من أمسك بي فقد حفظت الأمانة
الآن يجب عليك تمني أمنية واحدة وسوف أحققها إن شاء الله..
فقال الأخ الأكبر :تمنى قصرا يا أخي .. فقال الأخ الأوسط :بل اطلب حمارا وعربة كبيرة لكي تساعدنا بحمل البضائع ..
فقال الأصغر : أنا أريد زوجة لي تكون طيبة وذات أخلاق وتقبل بي كفلاح …
فظهر الصوت مرة أخرى يقول : طلباتك أوامر لي … فصاح الأخوة لمــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟ …
لم يرضَ الأخوة بطلب أخيهم الأصغر فبدأوا بمعاداته ولم يتكلم معهم.
ومرت الأيام وكان الأخوة يضحكون على أخيهم ويسخرون منه لأن أمنيته لم تتحقق . وفي أحد الأيام ذهب الأخ الأصغر لتوصيل الخضار لقصر الملك
فأمر حارس القصر الآخر الأصغر ليدخل الخضار إلى المطبخ فعندما دخل وجد الأميرة في المطبخ فأعجب بها
وعاد إلى البستان فقال لإخوته إنه يريد الزواج بالأميرة فضحك الأخوة من كلام أخيهم الأصغر
وقال الأكبر ساخرا : تترك كل الأمراء وتقبل بفلاح كم هذا مضحك … فذهب الأخ الأصغر ليطلب الأميرة من الملك ولم يفقد الأمل عندما سخر منه إخوته
فعندما ذهب للقاء الملك .. بدأت الحقيبة بتحقيق أمنيته فوافقت على الزواج وقبلت الأميرة به كفلاح
فكانت موافقتهما صدمة قوية على جميع أهل القرية وخاصة إخوته …
فأصبح الأخ الأصغر أمير هذه القرية.