السن الذهبية

كان في أحد الازمان ملك خسر كل ما معه وملكه وطرد من قريته ولم يبقى معه إلا سنه الذهبية.
فبعد طرده من القرية لم يجد مكان يأوي إليه فكان يترحل بين القرى ويرحل في الصباح والناس نيام لأن كل من يعلم أن معه سن ذهبية يحاول سرقتها منه.
ففي أحد الأيام لم يستطع الرحيل من إحدى القرى لأنه كان مريضا فجاء له رجل واستغل مرضه.
وقال له:” يقال أنك مريض هل تريد أن أعالجك” ..فوافق الملك المسكين ولم يعرف ماذا كان ينوي الرجل ..فوضع الرجل للملك مخدر
وخلع سنه الذهبية وهرب خارج القرية فعندما استيقظ الملك اكتشف أنه خدع من قبل هذا الرجل.
فعند غروب الشمس أحس الملك بتحسن فخرج من القرية ومشى الملك مسافة طويلة فوجد في طريقه قطاع طرق كانت معهم غنائم كثيرة.
فلم يعجب الملك ما رأى فقرر مواجهتهم ورد الغنائم إلى أصحابها فاستطاع بقوته وشهامته القضاء عليهم جميعا
وأخذ الغنائم فعندما اقترب من إحدى القرى اكتشف أن هذه غنائمهم سرقها منهم المجرمون ففرح أهل القرية وأثنوا على الملك
فقال أحد أهل القرية شاكرا : ” نشكرك أيها الفارس لأنك خلصتنا منهم”.
لأنه منذ وفاة ملكنا استغلوا هذا وبدأوة بأخذ كل ما يريدونه منا فهل لك أيها الشهم أن تصبح ملكا علينا… فوافق الملك
وفرح أهل القرية أنه قد أصبح لديهم شخص يدافع عنهم ويساعدهم وعوضه الله بما فقده
بأن أعاده إلى مكانه الصحيح فهذه نتيجه الصبر على البلاء.