السلطات المحلية في وادي عارة تجدد عدم المصادقة على حريش
تاريخ النشر: 23/05/10 | 10:52في اجتماع اليوم خلال الجلسة التي عقدت في مجلس كفرقرع قرر رؤساء السلطات المحلية في وادي عارة عن عدم المصادقة على مشروع ومخطط بناء مستوطنة حريش بين التجمعات السكنية في وادي عارة. حيث كان ممثلين عن وزارة الداخلية ومؤسسات حكومية كانوا قد طالبوا رؤساء السلطات المحلية وتحديدا رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان ورئيس مجلس محلي عرعرة جميل مرزوق بالاضافة الى رئيس المجلس المحلي كفرقرع نزيه مصاروة ورئيس مجلس محلي بسمة للمشاركة صباح يوم غد في الجلسة التي ستعقد في مجلس اقليمي منشه حيث تبين ان الوزارة استدعت رؤساء السلطات المحلية العرب من اجل التشاور معهم واقناعم على المصادقة على بناء مستوطنة حريش.
كتب في هذا السياق مظاهرة عربية يهودية ضد مخطط حريش
ارجو من وزارية الداخلية بان تستدعي رؤساء المجالس على الموافقة على الخرائط الهيكلية لقرانا ومدننا العربية بدل اصدار اوامر الهدم لبيوتنا
هذا هراء لا فائده منه لاهل كفر قرع ,بالامس كانوا على تأهب و حشدوا قواتهم وبدأوا بتنفيذ الشارع غربي البلد والمعروف والمؤكد انه سُيسَل لخدمة المستوطنات المستقبليه حريش وعيرون ,بمشيئة الله وبصحوة الاهل والمهتمين تم ايقاف العمل وتغيير المخطط قانونيا ,ولم نرى احدهم يشاطرنا النضال ولو معنويا بل البعض اغمض عينيه, والبعض للاسف عارض الاهل وبشده مع العلم بالمخطط المدمر.
برايي هذه مناقصه فقط, ولن اصدق انها غير ذلك حتى نراهم يصدون بكل القوى القانونيه لالغاء المخطط ورفض من الجميع فعلياً وليس فقط امام وسائل الاعلام.
بالامس اهلنا في باقه نجحوا برصد الحكم لصالحم بازالة الهوائيات الضاره ,هل سترونا ازالة المخطط يا رؤساء ؟؟
الى رؤساء السلطات المحلية الكرام
نشكر جهدكم لايقاف هذا المخطط الهادف الى تغيير معالم المنطقة على جميع المستويات . القادمون معظمهم عاطلون عن العمل بمحض ارادتهم ولن يساعدوا على رفع القيمة الاقتصادية للمنطقة بل على العكس تماما. القادمون الجدد مؤطرون في هوية سياسية يمينية لا تريد التعايش مع جيرانها. القادمون الجدد سوف يغييرون معالم الطبيعة الجميلة والحياه الهادئة في منطقتنا ليغلقوا الشوارع ايام السبت. كل شيئ سوف يتغيير ولكن ليس للافضل. فاحتكموا القانون لمنعهم واحتكموا الراي العام العربي واليهودي من الجيران لتشكل قوة ضغط سياسية على اصحاب القرار
وفقكم الله لما فيه الخير لبلدكم