مؤسسة ميزان تتضامن مع الشبان الشفاعمريين المتهمين بقتل المجرم ناتان زاده

تاريخ النشر: 25/07/13 | 4:07

بعث مدير مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة، ظهر اليوم الخميس 16 رمضان 1434هـ الموافق 25/7/2013م برسالة تضامن الى رئيس بلدية شفاعمرو السيد ناهض خازم والى اللجنة الشعبية للدفاع عن الشبان الشفاعمريين المتهمين بقتل المجرم ناتان زادة، والذين من المتوقع اصدار حكم بشأنهم الاثنين القادم في المحكمة المركزية في حيفا.

وعبرّ مدير مؤسسة ميزان المحامي عبدالرؤوف مواسي في الرسالة عن تضامن مؤسسة ميزان مع الشبان الشفاعمريين قلباً وقالباً في محاكمتهم الظالمة في الوقت الذي يجب ان يحاكم المجرم والسفاح الحقيقي.

وجاء في الرسالة: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء إدارة وموظفي مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان – الناصرة، فإننا نوّد بهذا أن نعبّر لكم عن تضامننا العميق مع الشبان الشفاعمريين المتهمين زوراً وبهتاناً بقتل المجرم ناتان زاده، ونشدّ على أيدي اهليهم جميعا ونقف معهم وإلى جانبهم في هذه اللحظات العصيبة التي يمرون بها، معتبرين هذه المحاكمة ظالمة من أساسها، والتي تحوّل الضحية إلى متهم، وقد أدنّاها واستنكرناها منذ اليوم الأول لاعتقال الشبان الشفاعمريين السبعة في العام 2005، كما أننا نثني على الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها اللجنة الشعبية ونثمنها عالياً، ونعتبر أنفسنا جزءاً من هذا الحراك الشعبي والقانوني لمواجهة هذا الظلم المستشري في المؤسسة الرسمية الإسرائيلية والمحافل الشعبية الإسرائيلية كذلك، ونضم صوتنا وتأكيدنا للخطوات النضالية والاحتجاجية التي أعلنتها اللجنة الشعبية بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، لإحقاق الحق وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وتبيان الحق حتى تبرئة هؤلاء الشبان من الظلم الذي الصق بهم على مدار ست سنوات مضت، بعد أن كان من الأجدى والأولى أن تبحث المؤسسة الإسرائيلية وعلى رأسها السلطة القضائية عن المجرم الحقيقي الذي يقف وراء هذه الجرائم البشعة التي يذهب ضحيتها ويعاني منها دائما نحن الفلسطينيين في هذه البلاد، سواء كان هذا المجرم هو القاتل الفعلي لشهدائنا الأربعة في شفاعمرو، أو سياسة التحريض الأرعن التي تتولاها مؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها السلطة التشريعية التي تشرعن القوانين العنصرية والكراهية العمياء لكل ما هو عربي فلسطيني.

كما اننا نؤكد في ذات الوقت ان محاكمة هؤلاء الشبان هي بمثابة إعطاء رخصة لقتل آخرين منا واستباحة دمائهم وأرواحهم عندما يحاكمون من وقف في وجه الظلم والاعتداء الذي وقع على أهلنا في شفاعمرو ووجدوا أنفسهم مضطرين أن يدافعوا عن أنفسهم أمام هذا المجرم الحاقد حتى لا يسترسل في مسلسل القتل والإجرام.

ختاماً، نسأل الله أن يظهر الحق وأن تعلن براءة الشبان الأسبوع القادم من دم هذا المجرم وتبرئة كافة المعتقلين والأسرى السياسيين القابعين خلف القضبان ظلماً، لا لذنب سوى مناداتهم ونضالهم من أجل نيل حريتهم وحقوقهم المشروعة".

عبدالمنعم فؤاد – مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة