أبو عرار يناقش قضية نقص عاملي الإجتماع العرب
تاريخ النشر: 23/12/15 | 20:21في خطاب للنائب طلب أبو عرار أمام الهيئة العامة للكنيست، ضمن الاقتراح العادي الذي قدمه بعنوان “النقص الحاد في العاملين الاجتماعيين والملكات في الوسط العربي”، بين ان النقص الحاد في الوسط العربي للعاملين الاجتماعيين يزيد من الجريمة والأعمال الجنائية، ومنها تعاطي المخدرات، والشذوذ، وعلى الحكومة استثمار الأموال في الرفاه الامر الذي يوفر في استثمارها في فتح سجون وغيرها.
وذكر النائب طلب ابو عرار، انه في ضوء الفقر الذي يعاني منه المجتمع العربي، والبطالة، والعنف، من الحري بالحكومة تخصيص الميزانيات من اجل النهوض بالعرب، وتوفير الملكات في الوظائف التي تعالج وتقلل من وطأة الفقر ومخلفاته، والعنف.
ومن المعطيات التي ذكرها النائب طلب ابو عرار، انه
من أصل 15 ألف عامل اجتماعي يوجد فقط 4.3% منهم من غير اليهود، كما تعاني المدن الساحلية المختلطة من نقص حاد في العاملين الاجتماعيين العرب، فعكا التي تصل نسبة العرب فيها الى 30% يوجد عدد قليل من العاملين الاجتماعيين العرب.
كما ان الوضع في القرى العربية المعترف بها وغير المعترف بها في النقب تعاني الامرين للنقص الحاد في الملكات والعاملين الاجتماعيين، علما انه وفق الإحصائيات ان كل عائلة ثانية هي عائلة فقيرة.
وطالب النائب انه يتوجب زيادة الملكات للعاملين الاجتماعيين في البلدان العربية، وتشجيع دراسة العمل الاجتماعي من حيث تمويل التعليم، وتخصيص مقاعد للعرب في هذا الفرع، كما طالب زيادة النويديات، ومساعدة الفتيات والشباب في ضائقة، وزيادة الايدي العاملة في أقسام الرفاه لسد الحاجة حتى تأهيل كوادر مؤهلة، وزيادة الدعم المعنوي للعائلات الضعيفة اقتصاديا، وفتح حاضنات للأطفال في ضائقة، ولأطفال الأمهات العاملات، وإنشاء مراكز للشبيبة.
طالب ابو عرار برفع الموضوع للجنة العمل والرفاه والصحة في الكنيست لبحث الموضوع.