من ثمرات الإستغفار
تاريخ النشر: 25/12/15 | 0:091- أنه من أسباب الرزق، وانه سبب في إنجاب الولد
قال الله تعالى: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)) (سورة نوح: 12،11،10)
2- سبب لدخول الجنة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم انت ربي لا إله إلا انت، خلقتني وانا عبدك، وانا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل ان يمسي فهو من اهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من اهل الجنة)). رواه البخاري والنسائي
3- سبب في تفريج الهموم
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقمخرجاً، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)). رواه أبو داود وابن ماجه
4- يفتح الأقفال
يقول ابن تيمية: إن المسألة لتغلق علي، فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر أو أقل، فيفتحها الله علي.
5- يدفع العقوبة والعذاب قبل وقوعهما
يقول تعالى: ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ
مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)) (سورة الأنفال:33)
قال أبو موسى (رضي الله عنه) : كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما وهو كون النبي (صلى الله عليه وسلم) فينا وبقي الأستغفار معنا فإن ذهب هلكنا.
6- سبب تطهير القلوب
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال:قال رسول الله : “إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء في قلبه؛ فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها؛ فإن زادت حتى تغلّف قلبه فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل في كتابه ((كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)) (سورة المطففين: 14)
7- سبب في التمتع بالصحة والقوة
قال تعالى: ((وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)) (سورة هود:52)
8- سبب في مغفرة الذنوب ومحو الخطايا
قال الله عز وجل((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)) (سورة آل عمران:135)
قال قتادة – رحمه الله- “إن القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم أما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار”.