الطيبي حول استخدام العربية بكلية أور يهودا

تاريخ النشر: 25/07/13 | 0:40

ألقى النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، نائب رئيس الكنيست ورئيس الحركة العربية للتغيير، خطاباً في جلسة الكنيست التي تناولت اقرار قانون الميزانية، وتطرق في خطابه إلى القرار الذي أصدرته كلية أور يهودا، والذي يحظر استعمال أي لغة غير اللغة العبرية سواء في المحاضرات أو الامتحانات أو حتى الحوارات الفكاهية. ولقد أصدرت هذا القرار نائبة رئيس قسم التربية في الكلية الدكتورة حانا بار يشاي، وعممته على رؤساء الأقسام والمحاضرين، وجاء فيه انه اذا احتاج أي طالب شرحاً لنقطة معينة، او كان لديه استفسار بالنسبة لسؤال في الامتحان، يحظر التكلم معه باللغة العربية ، ويُسمح لهم باستعمال اللغة العربية فقط خارج الصف. يجدر ذكره ان 20% من طلاب هذه الكلية هم عرب، كما يدرّس فيها محاضرون عرب.

وقال الطيبي في خطابه : ان هذا القرار يعكس إقصاء وانعدام الإصغاء لاحتياجات الطلاب العرب، حيث أنهم يستصعبون اللغة العبرية، وخاصة في ظل الضغط النفسي في الامتحانات، وما المانع في أن يشرح المحاضر أي نقطة او سؤالاً للطالب ما دامت هذه محادثة فردية بين محاضر عربي وطالب عربي.

وتابع الطيبي: أن يحدث ذلك بالذات في كلية أكاديمية من المفروض ان تحترم التعددية وأن تكون منفتحة، فهذه هي عنصرية بكل معنى الكلمة. وعندما يجد العنصري أن هناك من يشرح ويبرر عنصريته فإنه يتابع ويستمر في ممارساته العنصرية.

يُذكر ان النائب أحمد الطيبي توجّه إلى وزير التعليم شاي بيرون مطالباً إياه التحقيق في هذه التعليمات الصادرة في الكلية وإصدار أوامره بإلغائها لأنها غير مقبولة، ومرفوضة أخلاقياً وقانونياً.

كما تطرق الطيبي إلى جلسة لجنة التعليم البرلمانية التي بادر إليها للتداول في رفض رئيس بلدية نتسيرت عليت شمعون جابسو بإقامة مدرسة عربية قائلاً : في نتسيرت عليت 2000 طالب وعدد سكانها العرب يشكل 17% ومن حقهم وجود مدرسة عربية يرسلون أبناءهم إليها. وعندما يقول جابسو : " طالما أنا رئيس البلدية لن تقوم مدرسة عربية " فإن هذه عنصرية وتحريض سافر . تخيلوا لو أن رئيس بلدية في إحدى مدن فرنسا قال باللغة الفرنسية طالما أنا رئيس بلدية لن تقوم مدرسة يهودية ؟ لقامت الدنيا ولم تقعد حتى إقالته . وتخيلوا لو أن رئيس بلدية قال نفس الكلام باللغة الألمانية ؟

آن الأوان لإزالة ما يحمي هؤلاء العنصريين الذين يعتقدون أنهم في دفيئة تحميهم، كما يجب على المستشار القضائي فحص هذه التصريحات التي تشمل عنصرية وتحريضاً ضد العرب يستوجب معاقبته عليها.

وذكر الطيبي بأنه التقى وزير التعليم شاي بيرون بُعيد جلسة لجنة التعليم وأبلغه الوزير بأنه يؤيد إقامة مدرسة عربية في نتسيرت عليت ويرفض تصريحات رئيس البلدية جابسو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة