600 فرنسى يحاربون مع داعش بسوريا والعراق

كشفت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا عن وجود 600 فرنسى فى مناطق المعارك المسلحة بسوريا والعراق حيث ينشط تنظيم “داعش” الإرهابى. وقالت المسؤولة الفرنسية ـ فى سياق مؤتمر صحفى عقدته اليوم الإثنين مع نظيرها الجزائرى الطيب لوح ـ إن المعلومات التى تتوفر لدى أجهزة الأمن الفرنسية بشأن المتطرفين تفيد بأن ألفى فرنسى غادروا بلدهم بهدف الالتحاق بـ”داعش” خلال السنوات القليلة الماضية ، وأن145 منهم قتلوا خلال مواجهات مسلحة ، بينما عاد 250 إلى فرنسا بعضهم يوجد حاليا فى الحبس تمهيدا للتحقيق معهم. وأشارت إلى أن أغلبية الفرنسيين الذين انضموا إلى صفوف”داعش” حديثى العهد بالدين الإسلامى ، لافتة فى هذا الصدد إلى أن فرنسا تخوض حربا ضد المتطرفين دون هوادة ، وأن كافة جهودها بعد اعتداءات 13 نوفمبر الماضى تتركز على تجفيف منابع تمويل الإرهاب ومحاصرته فى الفضاءات التى ينشط بها ، وضرب التكنولوجيا التى يستخدمها التنظيم للتخريب ونشر الدمار. وأضافت أنه يتعين اتخاذ الحيطة والحذر بشأن الأشخاص الذين يعودون من سوريا والعراق لنشر القتل والدمار فى بلاده ، مؤكدة أن فرنسا مطالبة بكسب معركتها مع الإرهاب بحرمانه من المصادر التى يتغذى منها. وقالت إن الجماعات المتطرفة وخاصة “داعش ” لديها التكنولوجيا والمال من عائدات بيع النفط ، ولذلك يجب قيادة المعركة ضد الإرهاب بفعالية.