أطرق الباب

تاريخ النشر: 21/12/15 | 11:46

أحبتي في الله يقول الله تعالى ” فَلَولَا إِذ جَاءَهم بَأسنَا تَضَرَّعوا وَلَكِن قَسَت قلوبهم وَزَيَّنَ لَهم الشَّيطَان مَا كَانوا يَعمَلون
هذا أوان التضرع والإنابة والوقوف على الباب، ابدا في طرق الباب، ولن تعدم الأمل في أن يفتح لك.

اطرق الباب بركعتين:
قال ابن مسعود: المصلي يقرع بابًا، ومن يدم قرع باب الملك يوشك أن يفتح له.

اسهر الليال وتزود:
كان عاصم يقول: أدركت اقوامًا كانوا يتخذون هذا الليل زادًا

تصدق لتنال منزلة الأبرار:
كان حماد بن أبي سليمان يفطر كل يوم من رمضان خمسمائة إنسانًا، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبًا ثوبًا، وكان يعطي كل واحد منهم مائة درهم.

صم واعدد عدة السفر:
قيل للأحنف بن قيس: إنك كبير، والصوم يضعفك، قال: إني اعده لسفر طويل.

وابك على خطيئتك لعل الدموع تكون شافعة:
قال أسيد الضبي: والله لأبكين ثم لأبكين، فإن أدركت بالبكاء خيرًا فمنة الله وفضله عليَّ، وإن تكن الأخرى فما بكائي في جنب ما ألقى غدًا ؟

واتخذ خير جار بالاستغفار:
قال أبو المنهال: ما جاور عبد في قبره جار خير من استغفار كثير.
اقرع الباب، ولا تتردد، فلم يعد وقت للتمهل، بادر قبل أن تغادر، واستبق الخيرات، هيا يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أدخلوا السرور على قلب الحبيب بأعمال فذة، وجهد صادق، ووالله ليكون
عاقبة ذلك خيرا، فإلى الله سيروا، وفروا، كفى غفلة، كفى كسلا، كفى حرمانا.

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة