عتاب

تاريخ النشر: 14/12/15 | 7:48

ما بالُكِ تتكبَّرِينْ!
قَلْبُكِ كالصَّخرِ لا يَلِينْ.
بَدَأتُ أكْرَهُ النِّساءَ لِأجْلِكِ
فَهَلْ تَعْلَمِينْ!
أنا شاعِرٌ
قلْبِي بُرْكانٌ يَتَفَجَّرْ
حُبًّا وَحَنِينْ.
ألا تَذْكُرِينْ!
يَوْمَ التَقَيْنا قبلَ سِنِينْ،
كَيْفَ تَسامَرْنا
وَعَشِقْنا السَّهَرْ،
داعَبْنا النُّجومَ والقَمَرْ،
ألا تَذْكُرِينْ!
كَيفَ هَجَرْنا البُؤسَ والضَّجَرْ
وتبادَلْنا الحُبَّ الدَّفينْ!.
ألا تَذْكُرِينْ!
كيفَ كانَ حُبُّنا
نارًا لا تَسْتَكِينْ!
واليَوْمَ
ما بالُكِ اليَأسَ تَبْعَثِينْ!
وَفِي الصَّدْرِ تَطْعَنِين!
صَدِّقينِي لِهذا سَئِمْتُ الحُبَّ
وَقَلْبِي باتَ يائِسًا حَزِينْ.

كمال ابراهيم

kmalibrahem

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة