إختيار ب. حسام حايك بقائمة أهم الخبراء بالعالم

تاريخ النشر: 09/12/15 | 16:13

ذكرت مواقع أجنبية عديدة أن البروفيسور حسام حايك من معهد العلوم التطبيقيه – التخنيون ومشروعه الجديد “سنيفون” قد اختير ضمن قائمة تضم 100 من المبدعين الأهم في العالم وفقاً لمؤسسه Nominet Trust المرموقة. وهذه هي السنة الثالثه التي تنشر فيها المجلة القائمة التي تضم المبادرات الأكثر إلهاما في مجال الابتكار في العالم،مثل جوجل، كيك-ستارتر، ايديكس, بيتكوبن, وكورسيرا, إلى جانب علماء ومبادرين اللذين يحدثون تغييرا جذريا في معالجة تحديات تكنولوجيه واجتماعيه معضله.

يهدف هذا الاختيار الى الإحتفال بما يقوم به رياديين علميين واجتماعيين للتصدي لتحديات إجتماعية حقيقية، في كثير من الأحيان بعيدا عن الأنظار والى التّعلم من دوافع المبادرين في تحفيز استخدام التكنولوجيا الرقمية كأداة للتغيير الاجتماعي الكبير. بالاضافه, يهدف هذا الاختيار الى إلهام الآخرين أن يحذوا حذو الرياديين، لرفع مستوى الطموحات الاجتماعيه باستخدام التكنولوجيا.
بروفيسور حسام حايك هو خبير في تكنولوجيا النانو ومجال التشخيص الغير اجتياحي للأمراض. تميزه العلمي تكلل بأكثر من 52 جائزه وشهاده تقدير دوليه وعالميه. . بالاضافه, البروفيسور حايك يحمل لقب “الكاتدرائيه للرواد في العلوم والتكنولوجيا” ورتبة “فارس” من قبل دوله فرنسا – الرتبة التي اسست لاول مره عام 1808 على يد نابليون بونابارت والتي تعد من اعرق اوسمه الشرف في العالم. بالاضافه إلى هذه الجوائز, تم اختيار البروفيسور حايك عده مرات لقائمه “ألمع 50 عقلا” لافكاره الثوريه, قائمه “افضل اربعه علماء في البلاد”, قائمه “الشباب المتميزون”, قائمه “خمسون اهم شخصيه في البلاد”, قائمه “اكثر عشره شخصيات مؤثره في البلاد”, والخ… بالإضافة الى هذه المنح، يقود ويترأس بروفيسور حايك مؤسسات علميه اوروبيه, تضم كل منها على 10-8 جامعات، مستشفيات وشركات: مؤسسه “إلكاوس”, “فواجاكور” و- “سنيفون”. في سنة 2014 قام البروفيسور حايك بتصميم وتطوير أول مسار تعليمي ضمن “حلقات الإنترنت الدراسية المفتوحة المكثفة” في التخنيون وهو كان أول شخص في العالم يقوم بذلك بلغتين مختلفتين: الانجليزية والعربية. حتى الان اشترك في هذا المسار التعليمي 70,000 مشارك/ه من 127 دوله.
مشروع “سنيفون” الذي أسسه ويقوده البروفيسور حايك يتمحور حول صنع جهاز يربط بالهاتف الذكيّ، والّذي ستكون وظيفته قراءة تنفّس المستخدم، وإرسال المعلومات إلى الهاتف، ومنه إلى منظومة معالجة معلومات، التي تحدّد إذا ما كان الشّخص مريضًا أم لا. ويمكن لهذا الفحص متابعة الشّريحة العامّة من “الفئات المُعرّضة للخطر”، ومعالجتها في الوقت المناسب، أو في مرحلة مبكّرة من المرض. الجهاز الجديد سوف يكون سهل التّشغيل ومتعدّد الاستعمال، ولن يعيق المُستخدم بأعماله اليوميّة.

13

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة