التغيرات الطارئة على سطح القمر

أعلن علماء الفلك عن اكتشافهم 14 منحدرا يطلق عليها ”الصدوع المفصصة في الجيولوجيا”على سطح القمر باستخدام كاميرا المستكشف المداري القمري. زيادة على ذلك تعرف العلماء على 70 صدعا باستعمال الكاميرا البانورامية عالية الدقة التابعة للمركبة الفضائية أبولو. وانطلاقا من التوزيع العشوائي الذي عرفته هذه الصدوع على سطح القمر أدرك الفلكيون أن القمر في حالة تقلص.
ولقد فسر الباحثون تشكل هذه المنحدرات الصدعية بسبب تقلص حجم القمر الناتج عن انخفاض درجة حرارة مركزه، وتحول أجزاء النواة الخارجية للقمر من الحالة السائلة إلى الصلبة، بحيث ينقص حجم هذه النواة الشيء الذي يؤدي إلى تقلص القمر وتجعد قشرته الخارجية.
أجريت كل القياسات بدقة فائقة اعتمادا على الصور ذات الإضاءة المناسبة التي تشمل أكثر من نصف القمر، الشيء الذي مكن الفريق من تحليل اتجاهات هذه الصدوع وتحديد العامل الذي يؤثر على تشكلها، والنتيجة كانت غير متوقعة ألا وهي القوى المدية الثقالية الآتية من كوكب الأرض.
عن ناسا