مهرجان الحذر على الطرقات بإبتدائية الحوارنة كفرقرع

تاريخ النشر: 04/07/13 | 9:00

تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي والسلطة الوطنية للأمان على الطرق، إشراف، تنظيم ومبادرة،قسم الثقافة والتربية اللامنهجية ووحدة الأمان والحذر على الطرقات في السلطة المحلية بإدارة السيدة مها زحالقة مصالحة، وإستمراراً لسلسلة الفعاليات التثقيفية في عالم الحذر والأمان وفعاليات آذار الأمان في المدرسة والتي انطلقت مع مسرحية الدراجة وتوزيع كراسات الأمان والجدول الأسبوعي في مطلع العام الدراسي وغيرها من الفعاليات الهادفة وبمناسبة اقتراب العطلة الصيفية، تم تنظيم سلسلة من الفعاليات التثقيفية لطلاب مدرسة الحوارنة الابتدائية ، وذلك بالتنسيق مع مديرة المدرسة المربية هدى اعليمي، المربي حسن مصاروة نائب مديرة المدرسة والمربي جواد قربي، مركز الحذر على الطرقات في المدرسة، وبمشاركة السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة وحدة الحذر والأمان على الطرقات وطاقم أمناء الحذر في مدرسة الحوارنة الابتدائية والتابعين لمجلس أمناء الحذر البلدي في كفرقرع بُغية تذويت الحد الأقصى من القيم والمفاهيم لإدراك عالم ثقافة الأمان على الطرقات والحذر على الشوارع من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب وذويهم وخلق مواطن امن وبالتالي صُنع الأرضية لمجتمع امن بأهله ومواطنيه.

وقد شارك الطلاب بأروع الفعاليات وعاشوا معهم روعة التجربة، على مدار يوم دراسي مُكثف إمتد من الحصة الأولى حتى نهاية الدوام، تضمنت سلسلة من المحاضرات والشروحات تحت مظلة الحذر والأمان والتي انطلقت بشكل متزامن في عدة صفوف منذ ساعات الصباح الباكر وحملت مضامين ومفاهيم في عالم الحذر على الطرق وآليات عملية ممتعة وشيقة للتصرف بحكمة على الشارع من أجل العودة سالمين غانمين إلى الأهل والأصدقاء والبلد الأم بلغة تتلاءم وعوالم أطفالنا وطلابنا الأعزاء، بالإضافة إلى التركيز على ضرورة ربط حزام الأمان من الأمام والخلف كمان.

انطلقت الورشة الأولى التي اعتمدت الإبداع والصنع اليدوي والرسم على إشارات المرور بهدف تذويت المعاني لألوان إشارات المرور تمام الحصة الأولى والتي شملت صنع “فاصل بين الصفحات” يُذكر بماهية الحذر على الطرقات لطلاب الأوائل والثواني تحديدا وأهمية ربط حزام الأمان، والتي منحت لكل الأوائل، والثواني، ومن ثم انطلقت ورشة “الحي الآمن” التي تقمص من خلالها الطلاب شخصية الشرطي الذي يأتي إلى الحي ليكتشف اللا نظام والخطأ في إشارات المرور، بهدف التصحيح والشرح الصحيح للمواطنين ومن ثم الفهم العميق لمفاهيم الحذر والانتباه والتي تمتع بها كل طلاب الأوائل والثواني والثوالث والأوائل على حد سواء.

كما روفقت الورشات بالأفلام التوثيقية لحوادث الطرق تحت عنوان “أهمية ربط حزام الأمان”، تضمنت مقاطع لحوادث طرق في مختلف أنحاء العالم جراء عدم ربط حزام الأمان، بالإضافة إلى استعمال دمية تُمثل حادث طرق لطفل يربط حزام الأمان وحادث طرق لطفل لا يربط حزام الأمان واختلاف النتائج بالتلاؤم مع هذه الحقيقة، إذ هدفت هذه الفعالية الممتعة والتي وظفت الألم الإنساني بفقدان عزيز إلى ردع الطلاب عن الاستهتار بأهمية حزام الأمان لما لديه من قدرة على المساعدة في إنقاذ حياة الأطفال والركاب في حال وقع حادث طرق لا سمح الله ولا قدر، حتى داخل القرية، وقد تميزت الورشات بجعل الطلاب في مكان الحكام من خلال تطوير التفكير الناقد والبناء كما وتضمنت المحاضرات تطرقات واضحة لعالم سياقة الدراجة الهوائية بأمان مع الكسارات والخوذة وغيرها من اليات الحذر على الطرقات.

كما وانكشف الطلاب إلى فعالية “الدولاب الذهبي” الذي عاش تجربته كل طلاب الثواني الثوالث الروابع والخوامس والسوادس الذين جرّبوا تحريك العجل الذي يتوقف جنب سؤال يتوجب على الطالب المتنافس الإجابة عليه، وبذلك يستفيد الطلاب معلومة نظرية وعملية في ذات الآن تكون لهم عتاداً حين السفر على الطرقات مشياً أو برفقة الأهالي في السيارة والسير على ممر المشاة في القرية والمدينة، وقد لاقى الطلاب هذه الفعالية بالذات بالحماس الشديد والصراخ فرحاً عند الإجابة الصحيحة بسبب تواجد عنصر المنافسة بين الصفوف تارةً وبين معسكري الأولاد والبنات تارة أخرى أو بين الصفوف. وبهذا يكون كل طلاب المدرسة قد تمتعوا وانتهلوا على الأقل من محطتين الى ثلاث محطات لكل طالب/ة.

وفي حديث مع مراسلنا أكدت مها زحالقة مصالحة أن "طلاب الحوارنة والذين شاهدوا مسرحية الدراجة المتميزة وهم الذين تمرسوا نهاية العام الدراسي المنصرم بفعالية هرم الأمنيات وشاهدوا العجوق، ،قد جللوا المشروع بنجاح كبير يدفعنا نحن في قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والحذر والأمان إلى تكرار هذه الفكرة في العام القادم لزيادة الوعي المروري وتذويت إشارات التحذير والإرشاد على حد سواء، وأكدت بأن التزاوج الرائع بين عامل الشراكة والتعاون البناء بين الطلاب والمعلمين والشراكة الفعلية والطلائعية لمجلس أمناء الحذر على الطرقات، والإحترام والإصغاء الذي طغى على جو الفعاليات التي مُررت، بالإضافة إلى عامل الإبداع والخيال الخصب لأولادنا إنما تعتبر مؤشراً لعشق طلابنا للفعاليات اللا منهجية في عالم الحذر على الطرقات".

أمّا مديرة مدرسة الحوارنة المربية هدى اعليمي فقد أعربت عن إعجابها بالمضامين الإرشادية واضحة المعالم التي تضمنتها الورشات الاربع التي توزعت بين صفوف الطلاب وزارت كل الصفوف، بالتناغم مع الشروحات النظرية الملائمة والمسبقة من قبل المربيات والمربين في المدرسة، وأكدت بدورها على أهمية تفعيل الورشات والمحاضرات والمسرحيات في عالم الحذر على الطرقات خلال كل أيام السنة الدراسية، مؤكدة أن "أزهار الحوارنة يعملون ويسعون فعلياً إلى تعزيز مفاهيم الحذر بشكل عام ومفاهيم الحذر على الطرقات بشكل خاص، ناهيك عن تشجيع الإبداع والخلق بين الطلاب والطالبات في صفوف المدرسة". وفي ختام حديثها عبرت مديرة المدرسة عن ثنائها وشكرها لقسم الثقافة والتربية اللا منهجية والحذر والأمان على الطرقات في المجلس المحلي الذين قدموا وهندسوا يوماً زاخراً بوابل الورشات والندوات والفعاليات في مجال الحذر على الطرقات.

‫7 تعليقات

  1. احلى بنوته امل منصور عثامنه الله يحماك انت وكل البنات والاولاد انشالله

  2. احلى بنات وأولاد صفي ومعلمتي الغالية ميادة حبيبتي أتمنى لك احلى وتمتع في العطلة وكل عام وجميعكم بألف خير

  3. احلى مدرسة مدرستي, واحلى طلاب ومعلمين بمدرسة الحوارنه يا رب تكثر الفعاليات وتصير احلى وامتع بوجود كل زملاءي واصديقاتي وشكر كثير كثير لمدرسة الحوارنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة