مناقشة المبادرات التربية البيئة المدرسية بالجنوب

عقدت جمعية حماية الطبيعة وحدة المجتمع البدوي في الجنوب يوم الاثنين الفائت 2/11/15 مؤتمراً في المركز الجماهيري في مدينة رهط تم من خلاله عرض مرحلي لمشروع المبادرات التربوية البيئية المدرسية.
وقد عقد هذا المؤتمر بحضور القائمين على البرنامج في المدارس المشاركة في المشروع من رهط، كسيفة، القسوم و- 22 مدرسة من الجنوب. والدكتورة رننا ايلان من الوزارة لحماية البيئة، مريم ريمون المسؤولة عن الزراعة المستديمة في وزارة المعارف في لواء الجنوب.
ويعتبر هذا البرنامج ثمرة التعاون بين الوزارة لحماية البيئة، وزارة المعارف، جمعية حماية الطبيعة والسلطات والمجالس المحلية في الجنوب.
ويتضمن البرنامج تنفيذ كل مدرسة لمبادرة تربوية في مجال البيئة بمشاركة الطلاب وتوسيع نطاق البرنامج ليؤثر على المجتمع وغيره.
هذا وافتتح المؤتمر بترحيب بالحضور ثم تلى ذلك محاضرة شيقة القاها متان غولان حول نموذج تعلم يعتمد على مشاريع (PBL) حيث تم من خلالها اطلاع الحضور على طرق أخرى لتنمية وتطوير المشاريع والمبادرات المختلفة وفتح أفاق جديدة أمامهم.
بعد انتهاء المحاضرة تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات نقاش حول مواضيع المبادرات المختلفة تم من خلالها مناقشة القضايا الأساسية المتعلق بأهداف هذه المبادرات، وبالعملية التربوية، وبالعمل الجماهيري، وبعنصر تأثير هذه المشاريع على المدى البعيد وغير ذلك.
بالإضافة لذلك عرض المشاركون أعمالهم وقاموا باشراك المشاركين في التفاهمات التي توصلوا إليها.
كما تم خلال المؤتمر عرض مبادرات المشاركين المختلفة بواسطة شرائح محوسبة مرافقة تضمنت شرحاً وصوراً ومن ثم تم تخصيص وقتاً لتناول ومناقشة ما تم عرضة والتطرق للمشاريع المميزة والمراحل أخرى.
وفي الختام عبر المشاركون في المؤتمر عن رضاهم عن اللقاء وعن الاستفادة التي اكتسبوها من هذا اللقاء وعن الروح المعنوية التي بعثها هذا اللقاء فيهم بالإضافة للأدوات التي ستمكنهم من تحريك عمليات ومراحل أخرى كما وأكدوا على ضرورة العمل التربوي وعلى الرغبة في تجنيد شركاء أخرين للعمل في المجال التربوي البيئي.
هذا وتم طرح فكرة لعقد لقاءات مثرية أخرى من هذا النوع وأفكار لاستضافة لقاءات مكملة لهذا اللقاء والتخطيط لها.
إلى جانب ذلك عبرت حنان الصانع، مديره وحدة المجتمع البدوي في الجنوب في جمعية حماية الطبيعة عن شكرها وتقديرها لكل من حفتسيا دشن وكيتي فلدمان المركزات في الوحدة البدوية في الجنوب على المرافقة، والإرشاد والعمل المهني الذي ساهم في عقد اللقاء.