يوم لفلسطينية

تاريخ النشر: 25/06/13 | 5:00

دعيني أقبّلُ التاريخَ فيك

وأزيلُ الغيومَ , عن أيامِ نكباتنا الأولى

دعيني أحطّ الرّحالَ لسراجِ فانوسِ عودتنا

مع جدودي …..

لحنُ لتاريخِ اغنيةَ فلسطينياً ،بسمرِ ضفافِكِ

ليهرولَ المجدُ اليك شغفاً ,بعشبهِ الأخضرُ سوّاك ِ

الكنعانُ بكِ صورَ إسمهُ ،بين جفونكِ وحياكِ

وفيكِ الترحالُ همسُ هودجٍ لبعضٍ من رغيفِ خبزٍ أسمر أبحر فيكِ

محترجِ رؤىْ نصرٍ لبعضٍ من أساميكِ

لم يتعبُ ذاكَ الشاعرِ بقصيدةِ نكباتٍ تتوالدُ بأهدابكِ وتساميكِ لبياراتُ يافا المتيمةُ فيك

فبها نورٌ ،،،،،،،،

وأغاني شمسِ صامةٍ دموعها فيكِ,

ناشرةُ دمعةُ حزنٍ مضاءةٍ ببعضٍ من تجافيكِ

قلبكِ فراشُ حبٍ ونّدى حنينُ أمٍ أضاعت أحلامها فيكِ

لتذبلَ همساتُ الرجاء وتبوحَ بعدما أضيعَ حقٌ وبقيَ المغتصبُ لأراضيكِ

ليكوّنَ التاريخُ ذاته بإسمكِ ويكونَ ؟؟؟؟؟

البوحُ به إرتعاشُ مستعمرٍ ونايٌ لابناءِ نكباتنا الأولى فجله فيك,

وورقٌ عودهُ زرعٌ وببعضٍ من تسابيحِ أمٌ حَملت نورُ حلمها الأولُ بتصافيكِ

قالت جداتُ المَها:

لم يبقى منَ العمرِ ما مضى ، ولم يبقى منَ السحابِ إلا قطراتُ مطر ٍ لأراضيك

فلسطينيةٌ أتيتِ إلى الدنيا تتقنينَ فنونِ ألحنان ، ودفىءُ ترابِ المها

أبجديةُ صمتٍ عاشت بين خمائلٍ وتفاني متناسيكِ

هناكَ …….

شوقٌ مخمليٌ حملتهِ بسحابةُ عشقٍ على قطراتِ أرضِ الجليلِ ليحميكِ

ربيعُ شجرِالجليلِ غنى أغنيتاً ، أنتِ عشقهُ الأبدي و جذورهُ مجدٌ حياكِ

بعمليةٌ فدائيةٌ وقيصريَه ، جئتي إلى الدنيا ، كغبارِ صمتٍ نشرتهُ روحكِ بتجاديكِ

لتنولدي إلى الدنيا …..

أختٌ ، أمٌ ، عمةٌ ، خالةٌ ، وختم المسكِ زوجةٌ رسمَ روحُ وطنٍ فيكِ

الله منَ السماءِ ألعلا وصوى أنبايائهُ، لتكونُ جنتهُ حضنيكِ

نايٌ لحنهُ فلسيطينيٌ ، رسمَ إسمهُ ذاكَ الفلاحُ بمعولهِ ففاسه قيثارهُ فلسطيني …..

كنتِ أنتِ وتسبقينِ فلسطينيةُ ألأسمِ، تسبيحينَ ببعضٍ من صورِ عودةُ الندى وصوتُ عاشقٍ بينَ ضفتيّ بحركِ المالحِ فالغورُ أرضهُ فيكِ

اليومَ ….

زغرت الامهاتُ بكِ مجدٌ ، ولحنُ شهداءِ أهدابُ دمِ أمةٍ وجعها صمتٌ ،

فأنتِ احرفها ألاولى لحالةِ تغنى بها روحُ المجدِ وتعاليكِ

أطفالٌ صغارٌ لمَمَ قمحهُم ذاكَ الغافلُ بنورِ الشمسِ ونارِ البارودِ ثارهُ فيكِ

أطفالٌ حفاةٌ ، بمخيمٍ رعى إسمكِ بين جنباتِ أوجاعٍ ، نورُ المجدِ همسٌ يخجلُ ويسميكِ ،

كلُ أرضِ الله بكِ واصلةٌ ما دامَ إسمك يردَدُ بينَ روحِ شهداءٍ وانوثةُ العالم تخجلُ وتفديكِ

فطائرُ الحبِ غنى أغنيتهُ ألابدية فنشرَ شعائرَ الوطنِ بجفون أطفالِ مخيمِ البقعةِ ، ونهرُ البارد يرددُ إسمُكِ بكلِ صباحٍ ليُحييكِ

أنتِ …..أنتِ …..

فأنتِ لأنتِ …

فلسطينيةُ ….

نورٌ تلحنَ بأغاني نارٍ على العدى فكلُ حرفٍ يردِدُ أنا فيكِ

فلسطينية ٌ …..

إسمكِ … ترحالٍ ،،،، وترحالُ، صمتُ أغنياتُ عاشقٍ لأراضيكِ

بكِ أخلدَ التاريخُ فكانَ نبعٌ ، أوجاعِ أوطانٍ بتجسدُ ضعفٌ ليُحييكِ

ابناءُ فلسطينَ ببقاعِ ألارضِ ، يرددُ اغنيةَ عودتهِ الأولى فكانَ صدى أحلامهُ

شوارعٍ ، وبنادقَ ….

تغنى بكلِ فجرِ صباحٍ أنا إبنُ عودةٍ وأصلي فلسطيني …..

أمي وجدتني لحنت عشقي بين ثوبها المطرزِ بأسماءِ الله الحسنى وأحرفٍ عربيةٌ مجدها يتجددُ بالتاريخِ وفيكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة