دورة كراتيه مع المدرب التركي هاكان بالفريديس

نظم قسم كراتيه – شوتوكان في جمعية “شباب وعطاء” دورة تطويرية بإشراف المدرب الدولي التركي هاكان الباي (دان 7) وإدارة المدربين الأستاذ خليل دروبي (دان 6) والأستاذ وليد عموري (دان 5)، شارك فيها العشرات من طلاب ومدربي الكراتيه من كافة المستويات ومن مختلف المناطق.
واستمر برنامج الدورة على مدار ثلاثة أيام في القاعة الرياضية في قرية الفريديس، شمل تدريبات صباحية ومسائية مكثفة في الفنون القتالية الاحترافية والكاتا، كما تخلل الدورة شرح عن قوانين التحكيم الدولية في الاتحاد العالمي للكراتيه (W.K.F)وتوضيح عن آخر المستجدات في الكاتا.
هذا وقد شملت الدورة تدريبات خاصة لفريق الكراتيه التابع لجمعية “شباب وعطاء” الذي سيشارك في البطولة المفتوحة للاتحاد الألماني للكراتيه، حيث من المقرر أن يشارك خمسة من لاعبي جمعية “شباب وعطاء” في البطولة بالإضافة إلى مشاركة الأستاذ خليل دروبي والأستاذ وليد عموري في التحكيم.

وعن رأيه في المستوى المحلي للكراتيه أشار السيد هاكان- المدير الفني للاتحاد التركي للكراتيه، إلى أن طلاب الكراتيه في جمعية “شباب وعطاء” على مستوى عال من الأداء ويتميزون بروح الجدية وكذلك طريقة التدريب ممتازة حيث يطبقون القوانين بشكل جيد. وقال السيد هاكان المحاضر في شأن التحكيم في الاتحاد التركي للكراتيه: “من خلال لقاءاتي مع المدربين الأستاذ خليل دروبي والأستاذ وليد عموري رأيت أن لديهما الكفاءة العالية ويتمتعون بالمهنية المطلوبة حسب المعايير الدولية للكراتيه ولذلك فالطلاب والمدربون محظوظون لحصولهم على التدريبات على يديهما”.
هذا وأشاد المدربان الأستاذ خليل دروبي والأستاذ وليد عموري بجهود السيد هاكان، وأوضحا أن الهدف من تنظيم هذه الدورة هو الارتقاء باللاعبين إلى المستوى الدولي وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب خبرات ومهارات من مدربين محترفين أمثال السيد هاكان.
من جهته عقب مدير جمعية “شباب وعطاء” الأستاذ محمد عمارنة بالقول: “نحرص على التواصل مع ذوي كفاءات وخبرات عالمية بما يدعم مسيرة جمعيتنا الشبابية ويطور العمل فيها، وفي هذه المناسبة نتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في انجاح هذه الدورة التدريبية، نخص بالذكر المدرب التركي القدير هاكان الباي، ومديرة قسم الرياضة في مجلس الفريديس المحلي الأستاذة مناسك مراعنة على تعاونها معنا”.
يذكر أنه في نهاية الدورة قامت جمعية “شباب وعطاء” بتكريم السيد هاكان وسلمته شهادة تقدير، وشكرته على عطائه وجهوده الكبيرة وتعاونه مع الجمعية، كما استضافته في مكتبها واتفقت معه على مزيد من التواصل والتعاون بين الطرفين، وقد عمل السيد أحمد سليم (أبو بلال) على ترجمة الحوار خلال اللقاء.