المؤتمر السنوي لإقرأ الطلابية بأم الفحم
تاريخ النشر: 30/10/15 | 9:30بعد أن علقت مؤتمرها السنويّ للطلاب الجامعيين العرب عشية افتتاح العام الدراسيّ الجامعيّ قبل نجو ثلاثة أسابيع احتجاجا على الأوضاع التي اجتاحت الداخل الفلسطينيّ من اعتداءات واستهداف للعرب وكان آخرها آنذاك محاولة الإعدام الميدانيّ للطالبة إسراء عابد ابنة مدينة الناصرة، تعقد الحركة الطلابية اقرأ مؤتمرها “الحياة الجامعية .. انتماء وهويّة” يوم السبت من هذا الأسبوع في قاعة مركز العلوم والفنون في مدينة أم الفحم.
ويتزامن المؤتمر مع إتمام الحركة الطلابية اقرأ عقدها الثاني منذ انطلاقتها عام 1995، لتناقش فيه إشكاليات وأزمة الهوية التي يعيشها العربيّ في الداخل الفلسطيني عموما والطالب العربي على وجه الخصوص.
يأتي المؤتمر في هذا العام تحت عنوان “الحياة الجامعية .. انتماء وهويّة” ويطرح موضوع الهوية وتعريفاتها، مركباتها وخصائصها ومصادر تكوّنها، مع التركيز على الهوية الإسلامية وعلاقاتها مع الهويّات الأخرى.
كما يناقش المؤتمر في جلسته الثانية أزمة الهوية والعوامل المؤدية إلى هذه الأزمة، ويعرض سياسات الأكاديميا الإسرائيلية وأثرها في صياغة الهوية لدى العربي في هذه البلاد، وكذلك أثر البيئة الجامعية على هوية الطالب العربي ودوائر صراع الهوية الذي يتعرض له الطالب خلال مسيرته التعليمية، ويتطرّق المؤتمر إلى دور الحركة الطلابية اقرأ عبر مسيرتها خلال العشرين عام في بناء وتعزيز هوية الطالب العربي في الجامعة.
وفي حديث مع الأستاذ رامي جابر، مسؤول الحركة الطلابية اقرأ: الطالب العربي هو طليعة مجتمعه العربي وحصنه الحصين، لذا فالحفاظ عليه وعلى هويته من كل محاولات الأسرلة وسلخه عن هويته وأصالته لهو مشروع وطنيّ أصيل فرض عين علينا جميعا، وإدراكا منّا بأنّ الحياة الجامعية من أهم مراحل تكوين الهوية وصياغتها، لذا يأتي مؤتمرنا لنعرض مسيرة بناء وتعزيز الهوية المتكاملة والمتناغمة مع ثقافتنا الإسلامية، العربية والفلسطينية بعيدا عن مشاريع التغريب”.