الكرامة

تاريخ النشر: 15/10/15 | 1:12

يحكى انه كان لرجل حكيم ثلاثه من الأبناء.
الأكبر وكان اسمه المال فقد كان قويا بظاهره مغرور ومتكبر.
والأوسط اسمه العلم كان صبوراً هادئاً، ولكنه كان كثير الاسئله.
وأصغرهم كان اسمها الكرامه كانت حساسه نسبه لكثره دلال والدها وخوفهُ عليها وبعد وفاة والدهم
وقف المال قائلا: لماذا لا نذهب ونرى حياتنا خارجاً قالت الكرامه: ولكن!!!!!! قاطعها العلم: فعلاً أنها فكره رائعة، ونتقابل هنا بعد عشره سنين ولنستفيد من تجاربنا.
وكلما كانت تريد ان تتكلم الكرامه اسكتوها اخوانها، وتفرق الأخوه كل واحد في طريق.
ومرت الأيام، تبعتها الشهور والأعوام، ومرت العشر سنين وحان موعد اللقاء، واجتمع المال والعلم في بيت والدهما في أنتظار أختهم الصغرى وبدؤوا بالحديث ربما تأتي اختهم.
فوقف المال متابهياً قائلاً: لقد زرت البنوك وبيوت الأغنياء ورسمت البسمه على شفاه الفقير والمحروم، واحياناً كنت السبب في مشاكل بين الأخوه، واستفدت كثيراً من جولتي.
بعدها قال العلم: وانا كذلك يا أخي فلقد زرت الجامعات والمدارس وبيوت العلماء؛ وطلبه العلم وعلمت الشعوب كيف تقدر مكانها وكيف تفكر وتستفيد من وقتها.
وجلسا طويلاً في أنتظار أختهم فظنوا انها ربما كانت قد سبقتهم ألى بيت والدها وصعدوا غرفتها ليتاكدوا لكنهم وجدوا ورقه قديمه كانت قد كتبت من فتره طويله وكانت بخط أختهم الصغرى.
تقول فيها: أخواني الأعزاء كنت أريد أن اقول لكم منذ أن أقترحتكم هذه الفكره وهذا الكلام، ولكن اصراركم ومقاطعتكم لي منعتني فأنا اسمي الكرامه وأذا ذهبت الكرامه فإنها لا تعود !!!!

5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة