تل السبع تنظم يوم " الطريق الى النجاح"

تاريخ النشر: 05/06/13 | 0:50

نظمت مؤسسه القلم الاكاديميه لطلابها بمشروع قمم يوماً مميزا لإفعام الطلاب بطرق الدراسة وحثهم على عدم الاستسلام للمواد التي يلاقون بها صعوبة والإصرار على النجاح والتألق بالامتحانات ، بدأ اليوم بالإعلان عن "مارثون النجاح" وذلك عن طريق تكثيف يوم الجمعة والسبت للمراجعات والتحضير والمطالعة للامتحانات الفصلية حتى نهاية العام الدراسي مع إمكانية استئنافة خلال الأسبوع ، فقد بدأ اليوم بتقسيم المرشدين الى مجموعات مع طلابهم للمطالعة وحل نماذج امتحانات والأسئلة المحتملة وشرح النقاط والمواد الأكثر صعوبة ، بعدها انتقل الطلاب الى القاعة ليبدأ مسؤول القلم اسلام هنية بعرافة اليوم ، متمنياً لهم النجاح ، وطالبا منهم ان تكون الدراسة والتحضير في سلم الأولويات، لأننا والمجتمع كله ينتظر ويتأمل رؤيتكم بين العلماء والأطباء والمهندسين والصيادلة والمعلمين والمحاميين ورجال الأعمال وخبراء في الصناعة والزراعة والاقتصاد وغيرها ، تتنافسون بالعلم والمعرفة وتتحدون الصعاب لأجل رفعتكم وخدمة الاهل ، بدأ اللقاء بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب الجامعي إخلاص هنيه ، ثم كانت المحاضرة المركزية للأستاذ المستشار احمد عساف خبير التنميه البشريه , المحاضرة الشيقة والممتعة التي نالت إعجاب الطلاب والمرشدين ، حيث تطرق الى عدة مواضيع , تخللت عدة محطات , المحطة الاولى شملت تحديد الاهداف "حياه بلا اهداف كقارب بلا شراع" حين وضع اهمة وجود الاهداف لتحقيق النجاح , بحيث ان اهداف الشخص الناجح مقسمة الى عدة اقسام, منها اهداف قصيرة المدى والتي تكون على مدار سنة , اي اننا نخطط اهداف لمده وقتها سنة , واهداف متوسطة , والتي تتراوح بين سنة الى ثلاثة سنوات , واهداف بعيدة المدى التي تعتبر من ثلاثة سنوات فما فوق , حتى تصل الى عشرون سنة .

حيث اوفى بقصة قصيرة عن شخصية مهمة " بيل جيتز " بحيث ان احد اهدافه ان يدخل الحاسوب في كل بيت في العالم , وها هو اليوم قد حقق هدفه بعد جهد كبير وزمن لا باس به , بحيث ان بيوتنا اليوم لا تخلو من الحواسيب .قام فيما بعد وبجو من النشاط تنافس بين عدة طلاب على فعليه الاعداد التي هدفها كان بان ننظر الى النجاح من بعيد وان نسعى اليه بكل جهد وبلا كسل .

ثم اكمل بقصص واقعيه على سبيل المثال : باركار , طالب من تايلاند يدرس طب سنة اولى , حلمه كان ان يكون طبيبا , فتوفي والده وهو في السنه الاولى , فاظطر ان يترك دراسته ليعمل مكان والده في سياره الاجرى ,ومن ثم اشرى سياره اجرى خصوصيه ليعمل عليها , ومن ثم اشترى الاخرى , ومن ثم اصبح صاحب مجموعه سيارات , الى ان اصبح صاحب شركه سيارات الاجرى , ومن ثم اضاف الباصات , حتى طور عمله ونفسه واصبح دخله الشهري ودخل العائله يكفي , ومن ثم قرر ان يدخل مجال الطيران ! فاذهل الجميع بهذه الفكره ! حيث انه بذل جهده ليدخل هذا المجال , ودخله بالفعل , وفيما بعد عاد ليكمل دراسته . وهكذا حتى حقق كل اهدافه .

المحطه الثانيه كانت بعنوان الاعتقاد بالقدرات , بحيث احتوت على عده معلومات هامه بقدرات الانسان ,اهمها , بان الانسان يستطيع تمييز 10 مليون لون , وتمييز 16 الف رائحه , وباستطاعته سحب 25 الف كيلو بجميع قدرات عظلات الجسم ! وبعظلات الفكين 2 طن , وبامكان العقل البشري ان يحفظ 90 مليون مجلد بالاضافه الى 150 مليار خليه عقليه في الجسم , تعمل روابط مع خلايا اخرى وعددها يصل الى 1 كواد ترليون (32 مليار سنه من العد بالثانيه) واتضح باننا نستعمل 1بالمئة من هذه القدرات !

اما المحطة الثالثة فكانت عن قوه الاعتقاد , بحيث سرد قصة قصيرة لتجربة احد الاشخاص بحيث ان في سنوات ال 50 لم يستطع شخص ان يقطع ميل باقل من 4 دقائق. روجر باستر طالب طب يحب الرياضه ,قرر ان يخوض هذه المنافسة, بحيث تدرب وتدرب حتى استطاع ان يصل حتى 4 دقائق و 9 ثوان, وفي عام 1954 قرر الدخول في الالعاب الاولومبية , فحصل على المرتبة الرابعة لكنه اصر على ان يحصل على المرتبة الاولى, بحيث تدرب مدى ستة اشهر وشارك فيما بعد ,فقطع بوقت مدته 3 دقائق و 59 اعشار من الثانية .فيما بعد تغير مفاهيم الناس جميعا , بحيث ان المنافسة التي تلتها , 16 شخص نجحوا , واليوم لا يقل عن 32 الف شخصا يحققون ذلك .

مثال على ذلك ,هشام الكروج من الجزائر , حقق ذلك بوقت مدتة 3 دقائق و 43 ثانيه.

والهدف هو بانه ما ستؤمن به سيحدث في الواقع .

بعدها انتقل الى مرحله مصادر البرمجة , والتي تنتج عن البيت , ومن ثم المدرسه , الاصدقاء , وسائل الاعلام , الى ان تصل الى الشخص نفسه .يبرمج الانسان نفسه من خلال تكرار الفكره اكثر من مره ,وبوجود برنامج عقلي ناجح.

ومن ثم تحدث عن الحديث الذاتي والاعتقاد بالقدرات , والذي يسمى بالارهاب الذاتي ,القاتل الصامت ,بحيث اوفى بمعلومات مهمه جدا بهذا الموضوع , ومعطيات بان 60 الف فكره في اليوم تدور في تفكير الانسان , 80 بالمئه منها افكار سلبيه ,مما تسبب الامراض القلبيه والجسميه , منها ان قرحه المعده تنتج عن جرح في المعده , سببها احماض تضر المعده والتي تنتج عن تلك الافكار السلبيه . عدا عن الاعراض والمشاكل التي تصيب الانسان نتيجه ذلك .

ومن ثم انتقل الى مرحله هامه وهي "اعتقد بقدراتك " بحيث تم مشاهده فيلم عن الطالب يوسف ابو عميره من غزه , وهو من ذوي الاحتياجات الخاصه ,بحيث انه لم يرزق بايدي او ارجل مثلنا , وبالرغم من ذلك هو يتعلم وذكي جدا , هذا مثال على الاعتقاد بالقدرات باننا نحن نحمل الكثير من القدرات ويجب ان نؤمن بها وان نستغلها ونشكر الله على هذه النعمه .

المرحله التي تلتها كانت بعنوان "سر النجاح" بحيث احتوت على عده خطوات منها الرغبه المشتعله , فللوصول الى النجاح يجب ان تتوفر رغبه مشتعله وليس رغبه عاديه , رغبه في النجاح , رغبه في الصلاه , رغبه في دراسه ساعات طول .

بالاضافه الى التوقع الايجابي , توقع النجاح , توقع تحقيق الاهداف , توقع الخير .

المحطه التي تلتها تخللت الفعل , باننا يجب ان نفكر ونعتقد ونفعل وايضا ان نصر على تحقيق النجاح. وبتنفيذ هذه الخطوات نحلق نحو النجاح .

واختتم اللقاء الاستاذ محمد الاعسم مركز مشروع قمم شكر الأستاذ احمد عساف على عطائه المميز ، وكذلك المرشدين والمرشدات على مجهودهم الكبير وطاقاتهم التي يفتخر بها. عقبت المرشدة رفيدة على اليوم قائله" لقد تعلم الطلاب والطالبات العديد من المهارات الدراسية ، تم دمج التجربة والتعليم والحل الجماعي لشحن الطلاب مهنياً ومعنوياً لنجاح ، نشكر القائمين على هذا المشروع المبارك ونسأل الله ان يجزيهم خيرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة