مسيرة حاشدة لإحياء ذكرى شهداء صندلة

نظمت بعد ظهر اليوم الجمعة لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني مسيرة لأحياء الذكرى ال 58 لمجزرة صندلة والتي راح ضحيتها 17 شهيدا , حيث انطلقت المسيرة مباشرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد قرية صندلة نحو مقبرة البلدة لتختتم بكلمات خطابية قصيرة .
وقد اختتمت المسيرة بمهرجان خطابي أقيم في مقبرة الشهداء في بلدة صندلة، حيث افتتح المهرجان المربي مصطفى احمد عمري والذي قدم شكره وتحيته لكل الحضور والمشاركين شاكرا إياهم مشاركته في إحياء ذكرى شهداء صندلة الذين سقطوا دفاعًا عن الارض والمسكن، مطالبا إياهم بحمل هذه الأمانة ونقلها للأجيال القادمة في إحياء ذكرى شهداء صندلة الذين هم رمز الصمود والنضال.

أما محمود مواسي، فقد تحدث بإسم لجنة الحريات مقدما التحية للشهداء البواسل بإسم الجماهير العربية مؤكدًا أهمية إحياء ذكرى الشهداء، وقال محمود مواسي في كلمته: “هذا ليس يومًا عاديًا ليس شهرًا عاديًا هذا يوم غضب بسبب ما يجري في المسجد الأقصى، ومن قرية صندلة القلعة الصامدة في هذا المرج نرسل التحية لكل المرابطين في المسجد الأقصى ونقول لهم أنّ قلوبنا معهم وأنّ مشاعرنا كلها معهم وأننا نصلي دائما لنصرتهم، ونقول وبصوت عالٍ أنه لا يطيب لنا نوم ولا يهدأ لنا بال إلا بتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف ونصرة المرابطين. ومن هنا وفي إحياء ذكرى شهداء صندلة نؤكد ونجدد مطلبنا الشرعي والإنساني بالوصول الى الجناة وعلى المؤسسة الإسرائيلية عدم التهرب وتجاهل حقنا في معرفة الجناة وتقديمهم للمحاكمة وهذا حق لنا ولشهدائنا الأبرار لم ولن نتنازل عنه، ونعم لنصرة قضايا أسرانا ومساجدنا وارضنا وتاريخنا”.