اهرونفتش وزير الأمن الداخلي بزيارة لكفرقرع

يهدد ويتكلم عن قادة المجتمع العربي ونستضيفه لا بل لا نكتب حتى الرد عليه ولا نجرؤ على المدافعة عن حقوقنا، الهذا يا سادة ويا اصحاب الحقوق في كفرقرع تسكتون وتنصتون، لا يهمكم هدم البيوت، السياسة العنصرية التي ينهجها ضدنا كل شرطي حتى وان كان عربي ليثبت ولاءه للدولة؟ والقضايا الشائكة الاخرى؟
اتعجب من ضحكتم للكاميرات وجلوسكم بترتيب واعطائه التذكار للزيارة وعدم طرح ابسط الامور التي تقلقنا… لماذا لم تكن الدعوة عامة للجمهور ليطرح كل مشكلته وان كانت هذه الجلسة مهمة من ناحية المواضيع المطروحة كيف يمكن لنا ان نعرف ما هي المداولات التي حدثت والمناقشات. ارجو من موقع بقجة نشر التعقيب دون حذفه لما فيه من تذكير للصحوة لكفرقرعنا… وان كان الكلام هنا لن يصل الى الادارة او الوزير فليدخل الى قلوبنا ونحارب من اجل حقوقنا

هل تعرفون ان الشرطة الاسرائيلية لا تريد ان تكشف حقائق كثيرة بالنسبة للقتل والعنف والسلاح في البلدة؟ لان الشرطة بخدمة الدولة، والدولة معنية بزوال العرب وتصفيتهم بدم بارد لذلك يتركون لنا الامور لنحارب بعضنا على 100 و200 شاقل ويعرفون القاتل والمرتكب ولكن يتركوننا ننهش بلحوم بعضنا لكي يرتاحو قليلا من هم كثرة وازدياد عددنا…. ويضحكون علينا بزياراتهم الكاذبة والوعود الباطلة من لحظة صدورها. يضحكون علينا ويبيعوننا السلاح من الجيش والشرطة ويقولون لنا التكتم على البيعة والصفقة لان السلاح مسروق انما الشرطة تعرف جيدا مع من يوجد سلاح ولمن بيع السلاح… يصمتون لكي نكمل التصفية… يقترحون الدخول الى البيوت وتفتيشها من السلاح لكي يعاودوا ويربحون من بيعها للمواطنين من جديد ويضمنون ان يجدو اطر في السجون للمواطنين حاملي السلاح لكي يخففوا من تكتلنا في المجتمع… نحن بالطريق الى التفرقة… الهلاك … ونسيان السياسة البذيئة التي ينهجها ضدنا المجتمع اليهودي…
من منا لا يعرف ان هذه الوعود فقط لنسكت عن حقنا ولكي نظهر اكثر اعجاب بالزيارات المماثلة وليضحكون علينا بكلمة واخرى لنصدق ونتكتم على اوجاعنا وحقوقنا لفترة اخرى من الزمن حتى تحدث مصيبة اخرى
فالمجتمع اليهودي والدولة باكملها تخطط لابادتنا عن طريق كسب ودنا ومن ثم الاطاحة بنا الى طريق الدمار والهدم.. يقنعوننا بزيارة نستقبلهم وكانهم الغول ونعطيهم ما يريدون ونسمعهم الكلام الجميل ونعتقد بان ذلك يفيد برضاهم علينا… ولكنهم الخبث بحاله، فتخطيطهم اكبر من ذلك وهم مستعدون للتظاهر بالود لصهرنا بمجتمعهم او لاقناعنا بالثورة ضد عروبتنا والخوض في طريق العملاء وبيع السلاح ومن ثم التبليغ عن مشتريه والقبض عليه وبيع السلاح مجدداً لغيره. وبهذا يضمنون اما قتل الاخ اخيه واما سجن الاخ اخيه دون تدخل منهم… فهم يجلسون مكتوفو الايدي وينظرون لنا من الشباك… يضحكون… يدمرون قرانا… يهدمون بيوتنا… ويفكرون ما هي الخطة القادمة لتهويدنا… اقناعنا بشتى الطرق الجهنمية، النفسية، الرخيصة الثمن…

اصحوا يا عرب… اصحوا يا قرعاوية… اصحو يا اخواني

ان زيارة الوزير الى كفر قرع اليوم ما جابت ال وجع الراس لاهل البلد وخاصة للحاضرين وانا واحد منهم…سمعت التهديد باذني ولم استطع الاجابة او التعليق. لا يجوز له ان ياتي لبيتنا ويهدد ” من لم ترقه القوانين فليغادر”.. وماذا ؟؟؟نقدم له الذ الطيبات والفواكه والكعك و……الهديه
والله عيب علينا وعليه

من لم تعجبه القوانين فل يغادر:-
وكأنني قدمت بلاد الغرب ,وكأنني ركضت وقاتلت في سبيل ان اكون تحت اطار هذه الدولة .
ولكن لا , فانا ولدت هنا وامي ولدت هنا وجدي وأبائي ولدوا هنا وكبروا وماتوا قبل مجيئك ايها العنصري وقبل ان تفكر حتى في وطن .
لماذا يجب ان اعترف بقانون فرض علي بالقوة ؟ لماذا لا احكم ارضي ؟ لماذا لا اطرح فكري ولا يناقش رأيي ؟ يا صاحب الديمقراطية الوحيدة في الشرق .
ولكن عتبي وأسفي على من اختار ان يعيش نعامة , جسده فوق الارض ورأسه تحت النعال, والي فاهم يفهم , عشان كم شيقل وكم صورة هيك بصير فينا ؟؟؟

العتب مش عليه يا اخ راني العتب كله على مجلسنا المحترم اللي ناسي انو من هالبلد الطيب ولا سائل عنها.. كل واحد همو جيبتو وكرسيو .. انشالله خير

[…] كتب في هذا السياق في بقجة أكتب تعليق! التعليقات 14 مايو, 201012:21 ص 1. ابن المقفع : […]